بات مرض السرطان من الأمراض الأكثر انتشاراً حول العالم، ويستخدم مصطلح السرطان للإشارة إلى الأمراض التي تنقسم فيها الخلايا غير الطبيعية دون سيطرة، ويمكن أن تغزو الأنسجة الأخرى، والسرطان ليس مرضاً واحداً فقط، بل مجموعة من الأمراض؛ إذ إن هناك ما يزيد على 100 نوع من السرطان، والوقاية من السرطان هي إجراءات يتم اتخاذها لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، يمكن أن تشمل الحفاظ على نمط حياة صحي، وتجنّب التعرّض للمواد المسرطنة والتدخين بجميع أشكاله.
وكشف موقع “سيدتي نت” عن 10 ممارسات تُساعدك في الوقاية من السرطان، وفقاً لتقرير نشره موقع Harvard Health:
1- تجنّب التبغ بجميع أشكاله، بما في ذلك التعرّض للتدخين السلبي.
2- تناول الطعام الصحي؛ من خلال تقليل استهلاك الدهون المشبّعة واللحوم الحمراء، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والبروستات، وزيادة استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
3- ممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ تمَّ ربط النشاط البدني بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون، كما أنّ ممارسة التمارين تقلل أيضاً من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي، وربما سرطان الجهاز التناسلي.
4- حافظي على وزن صحي؛ لأنَّ السمنة تزيد من خطر الإصابة بأشكال عديدة من السرطان. باشري الآن بخفض وزنك إذا كنتِ بحاجة لذلك.
5- تخلي عن شرب الكحوليات، فتناول الكحول الزائد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم والحنجرة والمريء والكبد والقولون، كما أنه يزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي.
6- تجنبّي التعرّض غير الضروري للأشعة، وطبّقي طرق الحماية اللازمة من الأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، لكن لا تقلقي من الإشعاع الكهرومغناطيسي من خطوط الطاقة عالية الجهد، أو إشعاع الترددات الراديوية من الموجات الدقيقة والهواتف المحمولة، فهي لا تسبب السرطان.
7- تجنّبي التعرّض للسموم الصناعية والبيئية، مثل ألياف الأسبستوس، البنزين، والأمينات العطرية، وثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCBs).
8- قومي بما يلزم لتجنّب الإصابة بالالتهابات التي تساهم في الإصابة بالسرطان، بما في ذلك فيروسات التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية وفيروس الورم الحليمي البشري؛ إذ ينتقل الكثير منها عن طريق الاتصال الجنسي، أو عن طريق الإبر الملوثة.
9- اجعلي النوم الجيد من أولوياتك؛ لأنَّ قلة النوم وعدم كفايته يرتبط بزيادة الوزن، وهو عامل خطير للإصابة بالسرطان.
10- احصلي على ما يكفي من فيتامين دي D؛ إذ يوصي العديد من الخبراء بـ800 إلى 1000 وحدة دولية يومياً، وهو هدف يكاد يكون من المستحيل تحقيقه دون تناول مكمل غذائي. حيث تشير الدلائل إلى أنّ فيتامين “دي” قد يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان البروستات وسرطان القولون والأورام الخبيثة الأخرى.