رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

طريقة تحضير الفلافل كالمطاعم لأطفالك

فوائد الفلافل للأطفال تُعد الفلافل واحدة من الوجبات الشعبية اللذيذة...

زميل ميسي السابق يقود إنتر ميامي

كشف تقرير صحفي، أن الأرجنتيني، خافيير ماسكيرانو، سيكون المدرب...

أمريكا: مقتل طفل بطلق ناري من مسدس والده

توفي طفل أمريكي يبلغ من العمر 3 سنوات بعد...

مرجان تتعاون مع راكز لتطوير راك سنترال إتش كيو

أعلنت شركة «مرجان»، تعاونها مع هيئة مناطق رأس الخيمة...

مصر: انقلاب حافلة نقل ركاب شمال البحر الأحمر

متابعة - نغم حسن أعلنت وسائل إعلامية مصرية عن انقلاب...

دراسة تقدم دليلاً أن كورونا يهاجم الدماغ

قدمت دراسة جديدة، وفق صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أول دليل على أن الفيروس لدى بعض الأشخاص يغزو خلايا الدماغ ويختطفها لعمل نسخ من نفسه، كما أنه يمتص الأكسجين مما يؤدي إلى تجويع الخلايا المجاورة حتى الموت.

ولم يتبين كيف يصل الفيروس إلى الدماغ، إلا أنه من المحتمل أن تكون إصابة الأخير نادرة، ولكن قد يكون بعض الأشخاص عرضة للإصابة بها بسبب خلفياتهم الوراثية أو الحمل الفيروسي العالي أو لأسباب أخرى. وفي السياق، قالت أكيكو إيواساكي، اختصاصية المناعة في جامعة ييل بالولايات المتحدة، والتي قادت الدراسة: “إذا أصيب الدماغ بالعدوى، فقد تكون له عواقب مميتة”.

وتم توثيق عدوى الدماغ بثلاث طرق حسب الدارسة الجديدة التي أجرتها إيواساكي مع زملائها كالتالي: في أنسجة المخ لشخص قد مات، وفي نموذج فأر، وفي عضويات مجموعات من خلايا الدماغ.

ومن المعروف أن مسببات الأمراض الأخرى، بما في ذلك فيروس زيكا، تصيب خلايا الدماغ، وبعدها تغمر الخلايا المناعية المواقع التالفة في محاولة لتطهير الدماغ من خلال تدمير الخلايا المصابة.

إلا أن فيروس كورونا أكثر سرية، ويستغل آلية خلايا الدماغ للتكاثر، لكنه لا يدمرها. وبدلاً من ذلك، فإنه يخنق الأكسجين للخلايا المجاورة، مما يؤدي إلى ذبولها وموتها. ومع ذلك، لم يجد الباحثون أي دليل على وجود استجابة مناعية لعلاج هذه المشكلة، وهنا قالت الدكتور إيواساكي: “إنها نوع من العدوى الصامتة. هذا الفيروس لديه الكثير من آليات التهرب”.

وبحسب الأبحاث، فإنّ الفيروس يصيب الخلية عن طريق بروتين موجود على سطحها يسمى “ACE2″، ويظهر هذا البروتين في جميع أنحاء الجسم خصوصاً في الرئتين. ومع هذا، تشير الدراسات السابقة، إلى أنّ “الدماغ لديه القليل جداً من ACE2، لذلك فإن نسبة إصابة الدماغ ضعيفة”.

ووجدت إيواساكي أن “الفيروس يمكنه بالفعل دخول خلايا المخ باستخدام هذا المدخل”، مشيرة إلى أنه “من الواضح أنه يتم التعبير عنها في الخلايا العصبية وهي ضرورية للدخول”.

وبحث فريق إيواساكي بمجموعتين من الفئران، واحدة تحتوي على مستقبلات ACE2 معبر عنها فقط في الدماغ، والأخرى مع المستقبل في الرئتين فقط. وعندما أدخل الباحثون الفيروس في هذه الفئران، فقدت تلك المصابة بالدماغ وزنها بسرعة وتوفيت في غضون 6 أيام، بينما الفئران المصابة بالرئة لم تفعل ذلك.

وقالت إيواساكي إنه “على الرغم من التحذيرات المرتبطة بدراسات الفئران، فإن النتائج لا تزال تشير إلى أن العدوى الفيروسية في الدماغ قد تكون أكثر فتكاً من عدوى الجهاز التنفسي”. وقد يصل الفيروس إلى الدماغ عبر البصيلة الشمية – التي تنظم الرائحة – من خلال العينين أو حتى من مجرى الدم، لكنه ليس من الواضح ما هو المسار الذي يسلكه العامل الممرض، وما إذا كان يفعل ذلك كثيراً بما يكفي لشرح الأعراض التي تظهر على الأشخاص.

وسيحتاج الباحثون إلى تحليل العديد من عينات تشريح الجثة لتقدير مدى انتشار عدوى الدماغ وما إذا كانت موجودة في الأشخاص المصابين بمرض أكثر اعتدالاً، أو في ما يسمى بالسائقين لمسافات طويلة، وكثير منهم لديهم مجموعة من الأعراض العصبية.

إلى ذلك، أشار الدكتور روبرت ستيفنز، طبيب الأعصاب بجامعة جونز هوبكنز، إلى أنه “ما بين 40 إلى 60% من مرضى كورونا في المستشفى يعانون من أعراض عصبية ونفسية، لكن الأعراض قد لا تنبع كلها من غزو الفيروس لخلايا الدماغ، وقد تكون نتيجة التهاب منتشر في جميع أنحاء الجسم”.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي