يعد شاي الشعير من المشروبات الشعبية في دول شرق آسيا وخصوصاً في اليابان وكوريا الجنوبية والصين وتايوان، حيث يتم تناوله كمشروب يومي ساخن أو بارد وفي الطب البديل أيضاً.
ويتمتع شاي الشعير بلون الكهرماني الفاتح ونكهته المحمصة وبعض المرارة، ويعد من المشروبات الخالية من السعرات الحرارية تقريباً والغنية بمضادات الأكسدة وله بعض الفوائد المضادة للسرطان.
وينتج شاي الشعير عن طريق نقع حبات الشعير المحمص في الماء الساخن أو يمكن شراء أكياس شاي الشعير الجاهزة من المحلات.
وتقليدياً يتم شربه من دون تحلية ويمكن إضافة الحليب أو الكريمة إليه، ويتميز الشعير عموماً بأنه غني بفيتامينات “ب” والزنك والمنجنيز، لكن لا تتضح كمية هذه العناصر الغذائية بعد عملية النقع.
ووفقاً لما ذكره موقع “هيلث لاين”، إليكم أبرز فوائد شاي الشعير للصحة.
– يستخدم شاي الشعير الذي يعد من الحبوب التي تحتوي على الجلوتين لعلاج الإسهال والإعياء والالتهابات.
– يمكن الاعتماد عليها إذا كنت تحاول خسارة الوزن شريطة أن يشرب من دون لبن أو كريمة أو أي محليات.
– يحتوي شاي الشعير عليها أحماض الكلوروجينيك والفانيليك التي ربما تساعد في التحكم في الوزن من خلال تعزيز كمية الدهون التي يحرقها الجسم، كما أن لها تأثيرات مضادة للالتهابات.
– ويعد شاي الشعير مصدراً مهماً للكيرسيتين مضاد الأكسدة القوي الذي يحسن صحة القلب والمخ وضغط الدم.
– وتوصلت إحدى الدراسات حول زراعة الشعير الإقليمية والوفيات الناجمة عن السرطان في الصين إلى أنه كلما انخفضت زراعة الشعير واستهلاكه، زاد معدل وفيات السرطان.
وبالرغم من فوائده فيما يتعلق بمكافحة السرطان، لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث والدراسات لمعرفة كمية المواد المسببة للسرطان وتعرف بالأكريلاميد التي يحتوي عليها شاي الشعير. وعادة ما تكون كمية الأكريلاميد أكبر في أكياس شاي الشعير والشعير المحمص بشكل خفيف، ولتقليل هذه المادة للحد الأدنى في شاي الشعير، حمّص الشعير جيداً حتى يصبح لونه بني داكن قبل نقعه.
وإذا كنت ترغب في تناول شاي الشعير بصفة منتظمة، ربما ترغب في الحد من كمية السكر والحليب والكريمة المضافة إليه حتى لا يصبح مصدراً هائلاً للسعرات الحرارية غير الضرورية والدهون.
كما ينبغي معرفة أنه غير مناسب للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية خالية من الجلوتين وبخلاف ذلك هو آمن ويمكن شربه أكثر من مرة في اليوم.