يُعدُّ الليمون الحلو من أكثر الحمضيات انتشاراً واستخداماً؛ إذ إنّه يُضيف نكهةً وانتعاش إلى المشروبات والأطعمة٬ بالإضافة إلى إمكانية استخدامه أيضاً في الزينة، كما يُعتبر الليمون من المصادر الغذائيّة المنخفضة بالسُعرات الحراريّة، والكربوهيدرات، حيث إنّه يمتلك العديد من الفوائد الصحيّة؛ وذلك لاحتوائه على فيتامينات ومعادن مُهمةٍ، مثل: فيتامين ج، ومن فوائده الصحيّة ما يأتي:
يُعزز من صحة القلب:
إذ يُعدُّ الليمون أحد المصادر الغنيّة بفيتامين ج الذّي له دورٌ في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسّكتة الدّماغية، إذ أظهرت بعضُ الأبحاث أنّه عند تناول الفواكه والخضروات التّي تحتوي على فيتامين ج، والألياف الغذائيّة، والمركبات النباتية، فإنّها تُساعد على التقليل بشكلٍ ملحوظ من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أشارت دراسة إلى أنّ تناول 24 غراماً من مستخلص ألياف الحمضيات مدة شهر يساهم في التّقليل من مستويات الكولسترول في الدم.
يُساعد على فُقدان الوزن:
وذلك لاحتوائه على أليافٍ غذائيةٍ قابلة للذوبان كالبكتين؛ الذّي يدخِل إلى المعدة ويتوسّع، ممّا يزيد من فترة الشّعور بالشبع، كما أنّ محتوياته من المُركبات النباتيّة يُمكن أن يكون لها دورٌ في الوقاية من زيادة الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن تناوله بطرقٍ مُختلفة ومنها شُربه مع الماء الساخن؛ حيث يزيد الماء من عدد السُعرات الحراريّة التي تُحرق، وعلى الرغم من ذلك إلا أنّه لا يوجد العديد من الأدلة العلميّة التي تُثبت دوره في زيادة فُقدان الوزن على البشر.
يُساعد على منع تشكُل حصى الكلى:
إذ تُعتبر هذه الحصى كُتلاً صغيرةٍ تتشكل وتتراكم في الكلي، ويُعاني منها الكثير من الأشخاص، لذلك يُمكن أن يُساعد الليمون على منع تشكُّل حصى الكلى لمُحتواه من حمض الستريك، والذي يزيد من حجم البول ودرجة حموضته لتُصبح البيئة غير ملائمةٍ لتشكُل حصى الكلى.
يُعزز من الجهاز المناعي:
حيثُ يحتوي الليمون على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج ومُضادات الأكسدة التي يمكن أن يكون لها دورٌ في المُساعدة على تقوية جهاز المناعة وحمايته ضد الجراثيم التي تُسبب العديد من المشاكل الصحيّة، مثل: البرد، والإنفلونزا، كما وضحت دراسة أنّ استهلاك مكملات فيتامين ج يساعد على التقليل من مدّة الزّكام، بالإضافة إلى تهدئة الحلق عند الإصابة بالسّعال، وفقاً لما ذكره موقع موضوع.
يُحافظ على البشرة:
وذلك لاحتوائه على فيتامين ج الذي له دورٌ في تعزيز تكوين الكولاجين؛ الذي يُدعم الجلد، ويُمكن له أن يُساعد على مكافحة أضرار البشرة التي تحدث بسبب الشمس والتّلوث، كما أنّه يُقلل من ظهور التّجاعيد على البشرة من خلال تطبيقه موضعياً على الجلد أو بتناوله طازجاً.
يُحافظ على ضغط الدّم:
حيثُ أظهرت إحدى الدّراسات التي أجريت على النساء أنّه لوحظ انخفاضٌ في قراءات ضغط الدم عند الأشخاص الذين كانوا يستهلكون الليمون ويمارسون رياضة المشي بانتظامٍ مقارنةً بغيرهم من الذين لم يتناولوا الليمون.
يُساعد على تحسين صحة العظام:
حيث يُساعد الليمون على تعزيز صحة العظام وقوتها؛ إذ إنّه غنيٌّ بمضادات أكسدةٍ قوية وفيتامينات مُهمّة، مثل: فيتامين ج، الذي له دورٌ في المحافظة على الصحة العامة للجسم.