توصل مجموعة من الأطباء، إلى أن حمض ألفا ليبويك (هو مركب كبريتي عضوي مشتق من حمض الأوكتانويك) أصبح أفضل علاج طبيعي لخفض نسبة السكر في الدم لمرضى السكري من النوع الثاني، حيث يستطيع تخفيض نسبة الغلوكوز بأكثر من 60%.
وأشار الباحثون، إلى أن حمض ألفا ليبويك (فيتامين ن)، الذي يشارك في استقلاب الكربوهيدرات، هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية ويوجد في كل من (الكبد والقلب والكلى) والأطعمة النباتية (البقوليات والفطر والموز والطماطم والملفوف والبروكلي والسبانخ)، وكذلك منتجات الألبان وخميرة البيرة والأرز البني والجوز.
ويوصي الأطباء بهذه المنتجات لضمان صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يمكن أن يقلل الالتهابات الناتجة عن مرض السكر ويزيد من مستوى الكوليسترول “الجيد”.
ويساعد المركب العضوي (حمض ألفا ليبويك)، على تنظيم عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، ويحفز إزالة الدهون من خلايا العضلات، مما يسبب إنقاص الوزن، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على وظائف الكبد، ويزيل السموم من الجسم، وفق موقع “وان”.
ولا يساعد هذا المركب العضوي في علاج مرض السكر فحسب، بل يستخدم أيضًا في الالتهابات المزمنة للبنكرياس وفشل القلب وفي العلاج المعقد لتصلب الشرايين.
وينصح الخبراء استشارة اختصاصي الرعاية الصحية الخاص عند إضافة الأطعمة التي تحتوي على حمض ألفا ليبويك إلى النظام الغذائي.
