ثمنت والدة طفل الرياض المعنف “سماح شاكر متولي”، جهود الجهات المختصة السعودية، في تجاوبها وتعاطفها مع حالتها عقب مقطع الفيديو المتداول الذي أظهر تعنيف طليقها لابنها “عبدالله”.
وقالت لصحيفة “عكاظ”، إن همها الأول والأخير حماية طفلها من العنف الذي ظل يتعرض له، والاطمئنان على سلامته، مضيفة أنها شعرت بالصدمة والذهول بعد مشاهدتها لمقطع العنف الذي تعرض له الطفل، وأن طليقها ظل يبعث لها المقاطع على هاتفها في كل وقت تطلب فيه الاطمئنان على “عبدالله”.
وروت سماح تفاصيل زواجها وما تعرضت له وقالت: “تزوجنا قبل سنوات في مصر بموجب عقد رسمي وسارت الأمور على ما يرام، ولم أغادر مصر طوال فترة زواجنا، وطرأت بعض الخلافات في الشهرين الأولين للزواج وطلبت منه الطلاق، وأرجأت القرار بسبب حملي، ورغبة في إصلاح الحال بيننا، غير أن الأحوال ساءت بعد الولادة وحدث الطلاق، وبدأت فصول من المضايقات وتعرضت للضرب، وأثبت الحالة في قسم العاشر من رمضان”.
وأضافت: “طليقي أخذ ابني وأبلغني بعد يومين أنه مغادر إلى السعودية وسيعيده إلى مصر لاحقا، غير أني لم أعلم بسفره”، مطالبة بحماية طفلها من التعنيف المتكرر وعودته إلى حضانتها، وأنه لا مانع لديها من تمكينه من رؤيته متى ما رغب، مؤكدة أن بحوزتها قرارا من المحاكم المصرية ضد طليقها.
وكانت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أكدت في وقت سابق لـ”عكاظ” أن الطفل الذي تم تعنيفه على يد والده يتمتع بصحة جيدة، مشيرة إلى أنه تم ضبط الأب بواسطة الجهات الأمنية وتحويله للنيابة العامة حسب الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.