رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء: ما هي وماذا تحتاج؟

تعرف على الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء وأهميتها للجسم الفيتامينات...

هل ميزانيتك ضعيفة؟… إليك أرخص المدن لزيارتها في عطلة الربيع!

استمتع بإجازة الربيع دون كسر الميزانية عطلة الربيع هي فرصة...

عادة صحية يومية تُنجيك من خطر السكتة الدماغية

أهمية النشاط البدني في الوقاية من السكتة الدماغية تعتبر النشاطات...

الأعراض المميزة للناسور وطرق الوقاية منه

ما هو الناسور وأسبابه؟ الناسور هو عبارة عن اتصال غير...

كيف أجعل طفلي يعبر عن مشاعره بشكل صحيح؟!

أهمية التعبير عن المشاعر للأطفال تعد مساعدة الأطفال على التعبير...

أبوظبي.. سيدة تتهم زميلتها في العمل بتشويه سمعتها وتطالب بتعويضها

أصدرت محكمة استئناف أبوظبي، قراراً يقضي بتأييد حكم محكمة أول درجة، القاضي برفض دعوى تعويض أقامتها إمرأة على زميلتها في العمل، بعد أن اتهمتها بسبها بعبارات تخدش شرفها.

وترجع تفاصيل القضية إلى قيام الشاكية برفع دعوى قضائية على زميلتها بالعمل، طالبت فيها بإلزامها بأداء مبلغ 51 ألف درهم تعويضاً عن الأضرار المادية والأدبية بعد سبها وتشويه سمعتها، وهو ما نفته المحكمة حينما براءتها بحكم صار نهائياً وباتاً.

وقضت محكمة أول درجة، برفض الدعوى، تأسيساً على أنه لم يثبت للمحكمة أن المشكو ضدها “زميلتها بالعمل” كانت تتعمد الإضرار بالشاكية عندما قدمت الشكوى ضدها، وأن القضاء ببراءة الشاكية بني على عدم كفاية الأدلة، ولم يثبت من الأوراق قصد الإضرار عند تقديم الشكوى، ولم يلق هذا القضاء قبولاً لدى الشاكية، فاستأنفته.

ونوّهت الشاكية في صحيفة الاستئناف، إلى أن النيابة حققت في الشكوى السابقة المقدمة من زميلتها، وتم إحالتها إلى المحاكمة بتهمة السب، بما يخدش شرفها واعتبارها لكن المحكمة قضت بالبراءة، كما أن المحكمة في حكمها المستأنف أغفلت المستندات المرفقة التي تثبت كذب زميلتها، كما أنه تم عمل تحقيق داخلي لدى جهة العمل ولم يثبت صحة ادعاءاتها ووفقاً للأوراق.

وبينت أن الخلافات بين الطرفين كانت بسبب علاقة العمل على الترقيات، الأمر الذي لا يستوجب تقديم شكوى للشرطة، سيما وأن زميلتها قدمت شكوى قبلها لجهة العمل، وتم التحقيق فيها وحفظها لعدم تقديم الدليل عليها، مما يدل على الكيدية في الشكوى.

وأوضحت أن المشكو ضدها تقدمت ببلاغها للنيابة ضد الشاكية، مقررة أنها قامت بسببها وتشويه سمعتها وتولت النيابة التحقيق ورأت أن الاتهام جدير أن يحرك جنائياً فأحالتها للمحكمة، لكن المحكمة قضت بالبراءة لعدم كفاية الأدلة، ولم تكن البراءة على أساس عدم صحة الواقعة أو عدم صحة إسنادها، مما يرفع قصد الكيد لدى المشكو ضدها، لتصدر المحكمة حكماً برفضه وتأييد الحكم المستأنف وإلزام الشاكية بالمصاريف، وفقاً لما ذكره موقع البيان.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي