تحتضن المملكة العربية السعودية عشرات الجمال والنوق العلاج الأساسي داخل أقسام مستشفى السلام البيطري لكنه يضم أيضا أقساماً أكثر تخصصاً وخدمات أكثر تنوعا.
وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء أن المستشفى، الواقع بالقرب مدينة بريدة بمنطقة القصيم بوسط البلاد، تأسس في يوليو /تموز 2020 باستثمارات حجمها 137 مليون ريال سعودي (36.5 مليون دولار). وأقيم المركز على مساحة 70 ألف متر مربع مما دفع البعض لوصفه بأنه أكبر مركز في العالم لعلاج الإبل.
ويوفر المستشفى الرعاية الطبية الأساسية لكنه يقدم كذلك العلاج من الأمراض المزمنة والمعدية ويجري كذلك الجراحات والأشعة للأبل.
وقال فهاد الفهاد الرئيس التنفيذي لمستشفى السلام للإبل “137 مليون ريال الاستثمار في مستشفى الإبل لم يأت من فراغ، هو لأهمية هذا المخلوق الغالي على أنفسنا والغالي على أجدادنا لم يأخذ حقه من التطور في البيطرة والتطور في الأبحاث مثل الأبقار مثل الخيل دورنا حنا نسعى إلى الرقي في هذا المخلوق وتثقيف الداخل ودول العالم بأهمية هذا المخلوق لدينا”.
ويتركز نشاط المستشفى كذلك على البحوث والتطوير فيما يتعلق بتربية الإبل وعمليات التخصيب وبه قسم متخصص لتكنولوجيا نقل الأجنة.
وفي السابق كان أصحاب الجمال وتجارها في منطقة القصيم يسافرون لمسافة تصل إلى 655 كيلومترا لعلاج جمالهم.
وقال عمير القحطاني صاحي أحد الجمال التي تتلقى العلاج “الحمد لله ارتحنا حصلنا ( وجدنا) علاجات يعني كافيه للإبل في أي نواحيها يعني حشواني (الجمال الخاصة بي) هذي يعني حصلت عندهم علاجات ما أحصلها برا الصراحة سواءً في أي شيء وعندهم طال عمرك الأشعة وعندهم التحاليل وبعد فيهم ميزة سريعين”.
بينما قال عبدالعزيز السلوم “مستشفى الإبل هذا نعمة من الله والله إلي سخر لنا الشي هذا كنا نعاني من مستشفى الابل ونناظر (نذهب) للإحساء (مدينة الأحساء في المنطقة الشرقية) ولا قصرت الجامعة (جامعة القصيم) حطت المستشفى هنا بس … والآن حنا طاح عنا 98 في المئة من المشقة لأنه قريب لنا”. وتضم القصيم أكبر سوق للإبل في العالم.