أعلن مسؤول في الدفاع المدني اللبناني اليوم الأحد، أن أعمال البحث عن ضحايا تحت مبنى دمره انفجار مرفأ بيروت انتهت من دون العثور على ناج أو حتى على جثث بعد أيام من الإعلان عن رصد نبضات في المكان.
وكان فريق من رجال الإنقاذ التشيليّين الذين يساعدون في عمليّات البحث، رصدَ مساء الأربعاء ما قال إنه “نبضات قلب” تحت أنقاض أحد المباني في منطقة مار مخايل القريب من المرفأ.
وأثارت هذه الأنباء آمال كثيرين لكن ما لبثت أن تضاءلت تدريجياً، وقال مدير العمليّات في الدفاع المدني اللبناني جورج أبو موسى “ليس هناك أي شيء، لم نجد أحداً على قيد الحياة أو ميتا”.
وكان فرانشيسكو ليرماندا قائد الفريق التشيلي، قال مساء السبت بعد ثلاثة أيام من عمليات البحث “للأسف، اليوم يمكننا القول إنّه ليس هناك أيّ مؤشّر حياة في المبنى المدمّر.
والطبقات العليا من المبنى الذي كان يضمّ في طابقه الأرضي حانة، تحوّل كومة ركام نتيجة انفجار 4 أغسطس، ما جعل عمليات البحث تتطلب دقة ومهارات عالية.
ولا يملك لبنان تجهيزات لإدارة الكوارث ولا إمكانات تقنية متقدّمة، وسارعت دول عدّة الى إرسال فرق إغاثة ومساعدات تقنية لمساعدته بعد الانفجار، وأسفر الانفجار عن مقتل 191 شخصاً وإصابة أكثر من 6500 آخرين.
كما أنه شرّد 300 ألف شخص تضرّرت منازلهم أو تدمّرت، ولا يزال هناك سبعة مفقودين حسب تقديرات رسمية.