يسعى الكثير من الأشخاص إلى التخلص من الوزن الزائد بشكل أسرع، بدايت الكيتو لأنه يساهم في خسارة الوزن الزائد ولكنه يضر الصحة.
ومن جهته حذر الدكتور خالد يوسف خبير التغذية، من استخدام دايت الكيتو، ومن مخاطره بحسب ما نقله موقع “صدى البلد”.
– الشعور بالإعياء :يشعر بعض الأشخاص عند اتباع الكيتو بالمرض متمثلًا في شكل قيء، آلام في الجهاز الهضمي ، والتعب والخمول، وذلك لأن الجسم ينفد منه السكر ليحترق من أجل الطاقة، ويبدأ في الاعتماد على الدهون بشكل مفاجئ، فهذا الانتقال يكفي لجعل جسمك يشعر بالتعب لبضعة أيام.
– كثرة التبول و الإسهال عند اتباع الكيتو دايت ستجد نفسك تهرول إلى الحمام في كثير من الأحيان وذلك بسبب المرارة وهو العضو الذي ينتج الصفراء للمساعدة في تحطيم الدهون في النظام الغذائي، ويتسبب ذلك في الإسهال بسبب نقص الألياف في وجبات الكيتو، وهو ما يمكن أن يحدث عندما يتم التخلي عن الكربوهيدرات مثل الخبز والحبوب الكاملة والمعكرونة.
– زيادة حموضة الدم يكون الجسم في حالة أكثر حمضية عندما يتبع الكيتو دايت ، فتزيد فرصة إصابته بالأمراض و بالخمول و الصداع و التهاب المفاصل و الأنسجة.
– تلف الكبد وإذا كنت مصابًا بمرض السكري من النوع الأول أو الثاني فيجب عليك ألا تتبع نظام الكيتو حيث يمكن أن يؤدي الكيتو إلى حالة خطيرة تسمى الحماض الكيتوني الذي يحدث عندما يخزن الجسم الكثير من الكيتونات
– هي الأحماض الناتجة كمنتج ثانوي لحرق الدهون
– ويصبح الدم حمضيًا جدًا ، مما قد يؤدي إلى تلف الكبد والكلى والدماغ، وإن تركت دون علاج، يمكن أن تكون قاتلة.
وتشمل أعراض الحماض الكيتوني جفاف الفم، التبول المتكرر، الغثيان، رائحة الفم الكريهة، وصعوبة التنفس.
– استعادة الوزن لا يعد الكيتو دايت خطة مناسبة على المدى الطويل، حيث أن معظم الناس سيستعيدون الكثير من الوزن الذي فقدوه بمجرد عودتهم إلى تناول الكربوهيدرات.
– خفض كتلة العضلات والتمثيل الغذائي يؤدي الكيتو دايت إلى فقدان كتلة العضلات، خاصة إذا كنت تأكل الدهون أكثر من البروتين، ولأن العضلات تحرق سعرات حرارية أكثر من الدهون ، فإن ذلك سيؤثر على عملية الأيض لديك.
وعند التخلي عن الكيتو والعودة إلى الوزن الأصلي، فإنك ستستعيد الدهون أكثر من العضلات فلم تعد لديك كتلة العضلات لحرق السعرات الحرارية التي قمت بها من قبل.
– أمراض القلب والسكر ينظم كيتو الغذائي يعتمد على تناول الكثير من الدهون التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، والتي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
