ترك الرسالة التالية ، وانتحر “أنا آسف يا أبي بس ما عاد اتحمل .. وهالشي بيريحني وبريحكم مني وبريح أمي”.
كانت تلك آخر كلمات كتبها الطفل عمر (15 عاما) قبل انتحاره شنقا في مدينة حمص السورية.
وقد أكدت وزارة الداخلية السورية أن نتائج التحقيق بحادثة وفاة الطفل، أنه قام بشنق نفسه، في منزل ذويه قيد الإنشاء في حي الدريب في مدينة حمص، نقلا عن وسائل إعلام محلية.
الداخلية السورية أكدت أن الطفل قام فعلا بشنق نفسه، وأن الحادثة “قضاء وقدر” و”لا توجد يد آثمة” فيها، قائلة إن من بين الأدلة قصاصة صغيرة بخط يد الطفل “يبين فيها لوالديه سبب انتحاره” وأضافت الداخلية أنها وجدت “حبل نايلون لونه أبيض متدليا من السقف”.
وأوضحت أن والد الطفل قال إنه عثر على طفله في منزلهم الثاني (قيد الإنشاء) متدليا من السقف بحبل مشنقة، وبمساعدة جاره أنزله وأحضره إلى المنزل، وأضاف الأب أن طفله خرج من المنزل “بعد خلاف عائلي مع والدته عندما طلبت منه إحضار بعض الحاجيات”.