أثارت جينا ستيوارت، الملقبة بـ”الجدة الأكثر إثارة في العالم”، الجدل حول السر وراء حيوية وشباب مظهرها على الرغم من بلوغها عامها الـ 49 وتبدو كأنها فتاة في العشرينات من عمرها.
فبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الاسترالية جينا ستيوارت من مدينة غولد كوست بمقاطعة كوينزلاند والملقبة بالجدة الأكثر إثارة في العالم وهي أم لأربعة ولديها حفيد واحد كشفت عن سر نضارتها وشبابها الدائم وهو العلاج بالتبريد حيث تخضع جينا لتبريد جسمها وصولًا لدرجة حرارة 110 مئوية لمدة ثلاث دقائق وهذا العلاج من شأنه التخلص من إرهاق العضلات وعلاج الإصابات وتحفيز الجهاز الليمفاوي لطرد السموم من الجسم فضلًا عن تجديد خلايا الجلد وتقليص حجم الاوعية الدموية مما يعطي البشرة نضارة ونعومة، وتتضمن جلسات العلاج بالتبريد أيضًا تغليف الجسم برذاذ النيتروجين.
ولجلسات العلاج بالتبريد دورًا مهمًا في حرق السعرات الحرارية بالجسم لها تأثير إيجابي على فاعلية عملية التمثيل الغذائي على المدى الطويل.
ويعود تاريخ العلاج بالتبريد للعصور القديمة وقد تم تطويره والعمل به للشفاء من التهاب المفاصل الروماتويدي في عام 1978 في اليابان وهو طريقة شائعة لدى الرياضيون للتعافي ولتخفيف الآلام.
ويتابع جينا عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام أكثر من 252 ألف شخص ودائمًا تصرح بأن الابتعاد عن القهوة والكحول هما من أسرار شبابها الدائم وأنها تستخدم زيت الورد للعناية ببشرتها وتحرص على أن إتباع نظام غذائي غني بعنصر البروتين.
وأكدت جينا إنها لا تلجا للبوتكس أو الفيلر لأنها تخشى الحقن وأنها قامت فقط بعملية تجميلية في صدرها منذ 10 سنوات ماضية.
واكتسبت جينا شهرتها في عام 2018 من خلال مشاركتها في مسابقة Australia’s ‘Maxim’s Finest واستطاعت الوصول للنهائيات متفوقة على فتيات يصغرنها سنًا.
وعلى الرغم من شهرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأنها الجدة الأكثر إثارة في العالم ولكنها لم تسلم من التنمر والتعليقات المهينة وقد علقت جينا على هذا الأمر من قبل وناشدت الجميع أن يفكروا في تعليقاتهم قبل كتابتها لأنها من الممكن أن تؤذي وتجرح الآخرين.