أوضح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الصين تتبع نهجاً عدائياً وتصعد من حدة خطابها السياسي سعيا للهيمنة العالمية، حيث تمر العلاقة بين البلدين بحرب باردة إلى حد ما، وفقاً لـ”روسيا اليوم”.
وجاء ذلك في حديث بومبيو لشبكة “فاكس نيوز” نشر نصه على موقع الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء.
أوضح مجيباً على سؤال حول ما إذا وصلت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين إلى حالة “حرب باردة”، أن التشبيه بالحرب الباردة له بعض العلاقة بما يحدث، مشيراً إلى أن حقيقة الوضع هو أن الحزب الشيوعي الصيني اتخذ بعض الخيارات في عهد الرئيس شي حيث يسعى النظام الاستبدادي إلى فرض هيمنته العالمية من خلال تعزيز قدراته العسكرية وتفعيل الجهود الدبلوماسية وإطلاق مبادرة حزام واحد – طريق واحد التي تهدف إلى إنشاء دول خاضعة في جميع أنحاء العالم.
وأكد أن الصين هي مصدر لـ”مختلف التحديات”، مشيرا إلى أن واشنطن اضطرت إلى إغلاق القنصلية الصينية في مدينة هيوستن بولاية تكساس بسبب “جواسيس كانوا يعملون من هذا المكان الذي أصبح حقا وكرا للجواسيس”.
ونوه بأن الوضع الحالي أخطر من حرب باردة، لأن الولايات المتحدة “تواجه تحديا من قبل بلد يبلغ عدد سكانه 1.4 مليار نسمة وهو اقتصاد حقق نموا سنويا يبلغ حوالي 6% من إجمالي الناتج المحلي، وهو ما كلف ملايين الوظائف هنا في الولايات المتحدة”.
وأمل ألا يظهر المزيد من “معاهد كونفوشيوس” في الولايات المتحدة، وهي مؤسسات لتعليم اللغة الصينية والتعرف على ثقافة الصين، واصفا إياها بأنها “بعثات خارجية” تنطوي على مخاطر وبينها “تجنيد الجواسيس والمتعاونين”.