القرفة من أشهر التوابل التي تُستخدم في المطبخ العربي، وتدخل في صنع العديد من الأطعمة والحلويات، ويحبها الكثيرون، وهي ليست مجرد نكهة فريدة ورائحة جميلة، بل لها العديد من الفوائد لصحتك،ولكن أيضاً لها آثارها الجانبية.
ووفقاً لما ذكره موقع “كل يوم معلومة طبية”،يمكن أن يؤدي تناول القرفة الجافة إلى تهيج حلقك ورئتيك، بالإضافة إلى إصابتك بالاختناق، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى تلف الرئة بشكل دائم، وذلك لأن الرئتين لا تستطيعان تكسير الألياف في التوابل، وقد يتراكم في الرئتين ويسبب التهاب الرئة المعروف باسم الالتهاب الرئوي التنفسي.
وإذا تُرك الالتهاب الرئوي الشفطي دون علاج، فقد تتعرض الرئتان للندوب بشكل دائم وربما تنهار، في حين أن تناول كميات كبيرة من القرفة الجافة قد يبدو غير ضار، إلا أنه قد يكون خطيرًا للغاية، إذا وصلت القرفة إلى رئتيك ، فلا يمكن تكسيرها وقد تسبب التهابًا وتلفًا دائمًا بالرئة.
المقدار الآمن لاستهلاك القرفة؟
القرفة بشكل عام آمنة للاستخدام بكميات صغيرة كتوابل، ويرتبط استهلاكها بالعديد من الفوائد الصحية الرائعة، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناولها قد يسبب آثارًا جانبية خطيرة.
هذا ينطبق في الغالب على قرفة كاسيا لأنها مصدر غني للكومارين، بالمقابل، تحتوي القرفة السيلانية على كميات ضئيلة من الكومارين.
المدخول اليومي المسموح به من الكومارين هو 0.05 مجم لكل رطل (0.1 مجم لكل كجم) من وزن الجسم، وهذا هو مقدار الكومارين الذي يمكنك تناوله في اليوم دون التعرض لخطر الآثار الجانبية.
هذا يعادل ما يصل إلى 8 ملغ من الكومارين يوميًا لشخص بالغ يزن 178 رطلاً (81 كجم)، كمرجع، تتراوح كمية الكومارين في ملعقة صغيرة (2.5 جرام) من قرفة كاسيا المطحونة من 7 إلى 18 مجم (6)، ضع في اعتبارك أن الأطفال قد يتحملون أقل من ذلك.