رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، باتفاق السلام الذي جرى التوقيع عليه بالأحرف الأولى بين حكومة جمهورية السودان والجبهة الثورية، عبر وساطة جمهورية جنوب السودان.
وأكد الدكتور “نايف فلاح مبارك الحجرف”، الأمين العام لمجلس التعاون، في بيان صدر الليلة الماضية، أن “هذه الخطوة مهمة في طريق تحقيق طموحات الشعب السوداني الشقيق وآماله المشروعة في الاستقرار والتنمية والازدهار”، متمنيا أن يعم الأمن والسلام أنحاء جمهورية السودان كافة وتعزيز وحدته الوطنية.
وشدد “الحجرف”، وفق “وام”، على مواقف مجلس التعاون الثابتة تجاه جمهورية السودان الشقيقة، ودعمها المتواصل لكل ما يسهم في تعزيز أمنها واستقرارها، انطلاقاً من العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط دول المجلس بجمهورية السودان.