تبادل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة جو بايدن الاتهامات، بالتحريض على أعمال العنف التي تشهدها المدن الأمريكية، وفقاً لـ “فرانس برس”.
واتهم المرشّح على مقعد الرئاسة جو بايدن الرئيس الأمريكي الحالي بـ”التشجيع على العنف”، قائلاً: “ربما يعتقد أن كتابة تغريدات حول القانون والنظام تجعله قوياً، لكن عدم قدرته على دعوة مؤيديه إلى التوقف عن البحث عن الصراع، مؤشر على مدى ضعفه”.
وكتب ترامب على “تويتر”، الاثنين: “تابعت تصريحات بايدن. وبرأيي فإنه يتهم الشرطة أكثر من المشاغبين والفوضويين والمحرضين والناهبين، الذين لا يمكنه أن يتهمهم لأنه سيفقد تأييد أنصار بيرني (ساندرز) اليساريين المتطرفين!”.
واتهم الرئيس الأمريكي من وصفهم بـ”رؤساء بلديات وحكام ولايات يساريين متطرفين” بأنهم فقدوا السيطرة على الوضع، مشيرا إلى أن “الفوضويين” خرجوا عن السيطرة ولم يعودوا يسمعون قادتهم، وبينهم “جو البليد الذي تم إخراجه من قبوه”.
واعتبر أنه لولا إصراره على إدخال الأمن الفدرالي إلى مدينة كينوشا بولاية ويسكونسين التي تشهد احتجاجات وأعمال شغب في أعقاب حادث إطلاق النار على مواطن أسمر من قبل الشرطة، لزالت تلك المدينة من الوجود، معربا عن شكره لعناصر الأمن الفدرالي والحرس الوطني.