خاص – علي عجمي
تحدث الفنان الإماراتي أحمد الجسمي، للإمارات نيوز، عن مسلسل أم هارون، والذي شارك ببطولته، مشيراً إلى أن المسلسل استطاع أن يحدث أصداء كبيرة قبل وأثناء عرضه على شاشات التلفزيون، وأن العمل له أثر كبير على المشاهدين، وعليه على وجه الخصوص، وذلك لأن العمل يحمل فكرة جديدة وجريئة.
وأشار الجسمي، إلى أن عدد من المشاهدين استنكر طرح فكرة المسلسل، وأن البعض الآخر فوجأ بوجود اليهود في أربعينيات القرن الماضي، مشيداً بقوة قناة MBC، والتي لها متابعين من شتى أنحاء العالم.
وعن الجدل المثار حول العمل، أوضح الجسمي، أن الآراء المتباينة بخصوصه، جعلته تريند على مواقع التواصل الاجتماعي، مبيناً بأن منتقدي العمل قبل بثه قد قدموا دعاية مجانية له قبل العرض.
وبيّن الجسمي بأن مسلسل “أم هارون” كان يدعو لتسامح والتعايش بين معتنقي مختلف الديانات السماوية، وأن هذا يتطابق مع تعاليم الدين الاسلامي، والنهج الذي تسير عليه دولة الإمارات.
وعن رأيه بوجود جزء ثانٍ للعمل، نوّه الجسمي إلى أن العمل التاريخي الناجح، يصعب وجود جزء ثاني له، خشية ألا يلاقي ذات الأصداء الإيجابية للموسم الأول، وأن فكرة العمل انتهت في الجزء الأول وستصبح مهمة الجزء الثاني أن يكمل الحكاية فقط.
وعن مشاركته بالعمل الدرامي “المنصة”، عبّر الفنان الجسمي عن اعتزازه وفخره بالمشاركة بهذا العمل، مبيناً بأن “المنصة” يحمل طابعاً عالمياً من جهة اختيار الممثلين والموضوع وتفاصيل الانتاج.
ولفت الجسمي إلى أن “المنصة” هو أول عمل درامي إماراتي يعرض على نتفلكس، وأنه قابل للاستمرار لعدة مواسم.
وبخصوص قرار الفنانة سميرة أحمد اعتزال الفن، عبّر الجسمي عن محبته الشديدة لها وتقديره الكبير لمسيرتها الفنية، مبيناً بأنهما عملا معاً لفترة طويلة على المسرح.
وكشف الجسمي بأن الفنانة سميرة قد عانت كثيراً بسبب عملها في قطاع الإنتاج، وأن الكثير من الأعمال التي أنتجتها لم تباع ورفضت، مشيراً إلى صعوبة تسويق العمل الخليجي في المحطات العربية.
للمزيد يمكنكم متابعة الفيديو التالي:
![YouTube video](https://i.ytimg.com/vi/bhuuj2x49nw/hqdefault.jpg)