رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

معلومات تهمك.. فوائد زيت الورد الجوري على البشرة

متابعة- يوسف اسماعيل الورد الجوري هو واحد من أكثر الأزهار...

الدوري الروسي (16): روبين كازان ينتظر آكرون تولياتي

خاص- الإمارات نيوز ينزل فريق آكرون تولياتي في ضيافة روبين...

الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات “مختبر الإعلام”

متابعة - نغم حسن أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي...

أفكار بسيطة لتجديد ديكور غرفة المعيشة فى فصل الشتاء

فصل الشتاء هو الوقت المثالي لإضفاء لمسة دافئة ومريحة...

“فنانون من أجل الوحدة العالمية”: أغنية سلام تلامس القلوب

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

كيفية الوقاية من الحساسية الغذائية عند الطفل

يتعرض بعض الأطفال للحساسية الغذائية، لذلك من الضروري على الأم معرفة معلومات وحقائق عن تلك الحساسية، لتتمكن من القيام بالإجراءات اللازمة للحد من مخاطرها.

وتُعدّ هذه الحساسية أكثر شيوعاً عند الرضع والأطفال الصغار وأقل انتشاراً عند البالغين، وذلك بسبب الاختلافات في الاستجابة المناعية للرضع والأطفال مقارنة بالبالغين، فغالياً يتغلب الأطفال على الحساسية تجاه الحليب والبيض والقمح وفول الصويا.

وأشارت الدراسات الحالية إلى إمكانية إزالة حساسية الأطفال حتى عند أولئك الذين يعانون من ردة فعل شديدة.

حساسية الطعام وكيفية حدوثها

تحدث حساسية الطعام عندما يهاجم الجهاز المناعي بروتيناً غذائياً يراه على أنه تهديد للجسم، وقد تشمل الأعراض حكة أو تورّماً في الفم أو الحلق أو الوجه أو الجلد، بالإضافة إلى صعوبة في التنفس وآلام في المعدة وإسهال وغثيان وقيء، إلا أنه يمكن أن تكون حساسية الطعام الشديدة مهدّدة للحياة، وذلك حسب أخصائية التغذية فوزية جراد.

الحل لتجنب هذه الحساسية

لتأكيد حساسية الطعام وتجنب القيود الغذائية غير الضرورية، يجب إجراء التشخيص من قبل الطبيب، فيما الطريقة الوحيدة لمنع رد فعل حساسية الطعام هي تجنب الطعام تماماً.

وأشارت جراد إلى أن هذا لا يعني بالضرورة أن الحساسية قد تهدد حياة الطفل، ولكن ينبغي إبعاد الطفل المصاب بالحساسية من الحليب عن جميع منتجات الحليب، في حين أن الطفل الذي لا يتحمل اللاكتوز ويفتقر إلى الأنزيم لتكسير السكريات الطبيعية في الحليب، وليس لديه حساسية، قد يكون قادراً على تناول كميات صغيرة من منتجات الألبان.

ماهي أكثر أنواع الحساسية شيوعاً؟

من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً عند الأطفال الناتجة من تناول الحليب والبيض والفول السوداني والجوز وفول الصويا والقمح، إلى جانب الأسماك والمحار، في حين أن الطفل قد يتغلب على حساسية الحليب أو البيض أو الصويا، أما الحساسية تجاه الفول السوداني والجوز والأسماك والمحار فتميل إلى أن تكون مدى الحياة.

كيف يمكن الحد من إصابة الطفل بالحساسية تجاه الطعام؟

يجب تنبّه الأم بشكل خاص لممارسات التغذية خلال السنوات الأولى للطفل، خاصة إذا تم تشخيص أحد الأبويْن أو الأشقاء إصابتهم بمرض الحساسية، في حين أن اتباع نصائح التغذية هذه لا يمكن أن تضمن عدم إصابة الطفل بحساسية تجاه الطعام، إنما تساعد في تقليل المخاطر.

بالإضافة لذلك، تقلل الرضاعة الطبيعية الحصرية لمدة 6 أشهر من حدوث حساسية لبن البقر في الحياة المبكرة عند مقارنتها بتغذية حليب البقر الذي يعتمد على حليب الأطفال، كما لم يثبت أن تأخير إدخال الأطعمة الصلبة بعد سن 4 إلى 6 أشهر يوفر حماية كبيرة من الإصابة بالحساسية الغذائية.

في هذا الوقت، لا توجد أدلة كافية توصي الحامل بتجنب الأطعمة المحددة بما في ذلك الأسماك أو البيض أو الفول السوداني أثناء الحمل.

أما بعد الحمل، فإذا كان الرضيع يتفاعل بشكل سيء مع أي طعام، مثل حدوث حالة جلدية مفاجئة، أو صفير، أو قيء، أو إسهال مفرط، أو إذا كان لديه أي سبب للاشتباه في حساسية الطعام، فيجدر بالأم عندئذٍ الاتصال بالطبيب على الفور، ومنعه عن تلك الأطعمة.

الحفاظ على سلامة الطفل من الحساسية

يجب أن تكون الأم حريصة على تجنب تقديم الأطعمة السابقة للطفل، وقراءة ملصقات الطعام جيداً، في حال تم التأكد من الحساسية.

بالإضافة إلى تثقيف الأسرة ومقدمي الرعاية والمعلمين حول حساسية طفلها، لأن بعض الناس لا يعرف مدى خطورة الحساسية الغذائية.

وأكدت الأخصائية جراد إلى ضرورة تجنب جميع الحبوب بسبب حساسية القمح، ولكن من المهم العثور على بدائل عنها يتقبلها الطفل، لكي يحصل على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي