يتخلص الكثير من الأشخاص من أجزاء الأطعمة التي يتناولها كل يوم، أو تحويلها إلى سماد.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “Insider” الأمريكي، قد تتفاجئ عندما تجد أن أجزاء أطعمة مثل قشر الكيوي وقشور الموز وقشر البطيخ آمنة -بل ومفيدة- للأكل، فيما يلي 7 أجزاء من الطعام لم تعرف أبدًا أنه يمكنك تناولها.
قشور المانجو
تحتوي على عدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الألياف والفيتامينات والمعادن.
توصلت دراسة أن مستخلص قشر المانجو أظهر خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للسرطان أقوى من مستخلص لُب المانجو.
كما يمكن أن يتسبب جلد المانجو أيضًا في حدوث رد فعل تحسسي لبعض الأشخاص، ويشكل خطر التعرض لمبيدات الآفات إذا لم يتم غسله بشكل صحيح.
قشور الموز
غنية بالبوتاسيوم والألياف الغذائية والدهون المتعددة غير المشبعة والأحماض الأمينية الأساسية، على الرغم من أن الكثير من الناس لن يفكروا في تناوله أبدا.
كشفت إحدى الدراسات أن قشور الموز، وخاصة قشور الموز غير الناضجة، غنية بمضادات الأكسدة.
وتشمل بعض الاستخدامات الشائعة لقشور الموز مزجها في العصائر وحتى قليها، فقط عليك التأكد من غسلها جيدا.
قشور البرتقال
تتضمن قشور البرتقال على مضادات الأكسدة الطبيعية والكالسيوم والعديد من فيتامينات “ب” وفيتامين “أ” وفيتامين “جـ”.
على الرغم من أنك قد تشعر بالصدمة لرؤية شخص ما يقضم برتقالة مثل تفاحة، لكن قشور البرتقال صالحة للأكل بشكل مدهش.
كما تحتوي قشور البرتقال على ألياف أكثر بكثير من أجزاء الفاكهة الداخلية، وعندما تُقشر، يمكن أن تُضيف الكثير من النكهة إلى الأطباق.
قشور الليمون
تتضمن قشور الليمون على عناصر غذائية صحية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين “جـ”. بينما يفضل معظم الطهاة قشر الليمون المبشور، فإن القشرة بأكملها صالحة للأكل.
وفقًا لموقع “LiveScience” الأمريكي، فإن قشر الفاكهة مثل الليمون والبرتقال قد يكون من الصعب هضمه.
قشور الكيوي
وفقًا لموقع “California Kiwifruit” الأمريكي، تعد قشور الكيوي أيضا مصدرًا رائعًا للألياف غير القابلة للذوبان، وتحتوي على حوالي ثلاثة أضعاف الألياف الموجودة بداخلها. من خلال تجنب تقشير الجلد، فإنك تحافظ أيضا على غالبية محتوى الفاكهة من فيتامين “جـ”.
قشور البطيخ
في حين أن لُب البطيخ هو بالتأكيد الجزء الأكثر شعبية لتناوله من الفاكهة ، فإن الفاكهة بأكملها – بما في ذلك القشرة – صالحة للأكل بالفعل.
ويُقال أن قشور البطيخ لها عدد من الفوائد الصحية، ويرجع ذلك أساسا إلى الحمض الأميني؛ سيترولين، الذي يتركز في القشرة.
ووفقًا لموقع “Healthline”، قد يزيد السيترولين من الرغبة الجنسية لدى الأفراد، ويحسن توصيل الأكسجين إلى العضلات، ويقلل من ضغط الدم، ويعمل كمصدر كبير للألياف.
بعض أجزاء الدجاج
يمكن بعض أجزاء الدجاج، الذي يعتقد الكثيرون بأنها غير صالحة للأكل- مثل العُرف الأحمر.
على الرغم من أنك قد أكلت أقدام الدجاج من قبل، فقد تتفاجأ عندما تكتشف أن عُرف الديوك الأحمر الموجود أعلى رؤوس الدجاج صالح للأكل أيضا.
على الرغم من صعوبة الحصول عليها في كثير من الأحيان في محلات البقالة، يمكن أن تقلى هذه الأجزاء الديوك وتوصف بأن مذاقها مثل قطع الدجاج، وفقًا لأحد الطباخين المنزليين.
