أفاد موقع “muscleandfitness” المتخصص في مجال الصحة واللياقة البدنية يمكن للإنسان رفع قدرات جسده على حرق الدهون خلال نومه عن طريق بعض الخطوات البسيطة التي نستعرضها فيما يلي:
– شرب الشاي الأبيض:
يعد الشاي الأبيض الذي يتم الحصول عليه من خلال قطف براعم الأوراق الصغيرة لشجرة الشاي أحد أفضل أنواع الشاي على الإطلاق فيما يخص الفوائد الصحية؛ بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة وفاعليته الكبيرة في فقدان الدهون.
وترى الطبيبة مولي مورجان، المتخصصة في التغذية وجراحات السمنة، أن الالتزام بتناول كوب واحد من الشاي الأبيض كل صباح يقلل من قابلية الجسم على تخزين الدهون والتخلص منها حتى خلال النوم.
– تناول الكربوهيدرات:
تعد الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الأساسي الذي يُمكّن الإنسان من القيام بجميع الأنشطة البدنية المختلفة، لذلك ينصح المتخصصون دائما بتناول الكربوهيدرات خلال النهار وساعات العمل مع الحرص على الامتناع عن تناولها في الليل مع انتهاء قيام الإنسان بالأعمال البدنية المختلفة واقتراب موعد النوم، وذلك حتى تنخفض نسبة هرمون الأنسولين في الدم؛ وهو الأمر الذي يؤدي إلى رفع قدرة الجسم على استقلاب الدهون للحصول على الطاقة أثناء النوم.
– تناول البروتين ليلا:
بعكس الكربوهيدرات تعد البروتينات خاصة التي يحصل عليها الإنسان من مكملات البروتين من أهم العناصر الغذائية التي ينصح بالحصول عليها عند شعور الإنسان بالجوع ليلا؛ وذلك لأهمية الدور الأساسي الذي تلعبه البروتينات في بناء الكتلة العضلية، وإعادة إصلاح وترميم الأنسجة العضلية المرهقة أثناء النوم بعد بذل المجهود البدني خلال الصباح، وهي العملية التي تتطلب حرق الجسد للسعرات الحرارية خلال النوم، وفقاُ لما نفله موقع العين.
-حمض التربتوفان:
تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على كميات مثالية من حمض التربتوفان الأميني، مثل لحوم الدجاج والديك الرومي والبيض يعمل على حرق الجسم لنسبة كبيرة من السعرات الحرارية خلال هضم تلك الأطعمة المحتوية على البروتينات التي تحتاج إلى فترات زمنية طويلة لتمام عملية الهضم؛ وهو الأمر الذي يعني استهلاك الجسم لعدد سعرات حرارية أكبر تمتد حتى خلال النوم.
– الظلام:
التعرض لضوء الأجهزة الإلكترونية المتمثل في الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية بجانب أجهزة التلفاز له آثار ضارة على الصحة، ففي دراسة نشرها موقع “tandfonline” وجد الباحثون أن التعرض للضوء لساعات طويلة ولفترات منتظمة قبل النوم يرفع احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 22% كما يرتبط بالإصابة بالحالات المزاجية المتقلبة، وهو ما يؤدي إلى زيادة الوزن.
ونصح المتخصصون بالابتعاد عن جميع مصادر الضوء قبل النوم والحرص على أن تكون غرف النوم مظلمة لمساعدة الجسم على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يعمل على إنتاج الجسم للدهون البنية المفيدة، وهو الأمر الذي يحسن من جودة النوم وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم ويرفع استهلاك الجسم من السعرات الحرارية لإتمام تلك الوظائف الحيوية بجودة عالية.
– كثرة شرب الماء:
بجانب أهمية تناول الكميات المثالية اليومية للمياه لمحافظة الجسم على رطوبته وسلامة الأعضاء الداخلية ورفع جودة عملية حرق الدهون الداخلية، تلعب المياه دورا بارزا للغاية في رفع معدلات استهلاك الجسم للسعرات الحرارية خصوصا الماء البارد الذي يجبر الجسم على حتمية تسخينه بشكل داخلي حتى يتلاءم مع درجة حرارة الجسم، وهي العملية التي تعزز مستوى عملية الأيض وحرق الدهون بداخل الجسم.
-التوابل:
تلعب التوابل خاصة الفلفل الحار دورا أساسيا في توليد حرارة داخلية للجسم بسبب تواجد عنصر الكابسايسين الذي يعمل على حرق الجسم للسعرات الحرارية والدهون بشكل مستمر طوال فترات اليوم حتى خلال الراحة والخلود إلى النوم.
