كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أن المدن العشر الأكثر خطورة في الولايات المتحدة الأمريكية تدار من قبل الديمقراطيين، مشيرا إلى أن ذلك مستمر منذ عقود.
وأوضح الرئيس الأمريكي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الجمعة، في تغريدة له :”يُدار جميع المدن العشر الأكثر خطورة في الولايات المتحدة من قبل الديمقراطيين، وقد استمر هذا لعقود”.
وأضاف ترامب :”الديمقراطيون وجو بايدن لم يذكروا الفوضويين والمحرضين واللصوص وما يسمى “المتظاهرين السلميين” في مؤتمرهم. سوف يسمحون بتفشي الجريمة ، تمامًا كما يفعلون في بورتلاند. إذا سألونا ، كما يجب أن يفعلوا، فسننهي الجريمة في مدنهم التي يديرها الديمقراطيون، بسرعة!”.
ويلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الجمعة خطاباً هاماً، ضمن مؤتمر الحزب الجمهوري الخاص بإعلان ترشح ترامب لولاية رئاسية ثانية. وحصلت شبكة فوكس نيوز الأمريكية على ملامح خطاب ترامب المرتقب، متوقعة أن يشن الرئيس – كالعادة- هجوم ضد خصمه جو بايدن، وكذلك السياسات التي تدعمها حملته، وفقًا لقناة فوكس نيوز.
وقالت فوكس إنه من المرجح أن يقول ترامب: “لم يواجه الناخبون في أي وقت من الأوقات خيارًا أوضح بين حزبين، أو رؤيتين، أو فلسفتين، أو أجندتين.. لقد أمضينا السنوات الأربع الماضية في عكس الضرر الذي أحدثه جو بايدن على مدار الـ47 عامًا الماضية”.
وأضاف ترامب فى أحد المقاطع التى بثتها القناة: “في مؤتمر الديمقراطيين، بالكاد سمعت كلمة واحدة حول أجندتهم. ولكن هذا ليس لأنهم ليس لديهم جدول أعمال. هذا لأن جدول أعمالهم هو مجموعة المقترحات الأكثر تطرفاً التى قدمها مرشح حزب رئيسى”.
ووفقاً للتقرير فإن خطاب ترامب لن يكون مجرد هجوم على بايدن، وتتضمن المقتطفات المؤكدة رسائل أمل وإيجابية لكل من الحزب الجمهوري والدولة ككل.
ومن المتوقع أن يقول ترامب: “يمضي الحزب الجمهوري قدمًا موحدًا وعازمًا ومستعدًا لاستقبال ملايين الديمقراطيين والمستقلين وأي شخص يؤمن بعظمة أمريكا والقلب الصالح للشعب الأمريكي.. هذه الروح الأمريكية السامية تغلبت على كل تحد ورفعتنا إلى قمة المساعي الإنسانية”.
وسيقبل ترامب رسمياً ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في خطابه ومن المتوقع أن يتحدث زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل النائب الجمهوري من كنتاكي، وزعيم الأقلية في مجلس النواب النائب كيفين مكارثي ووزير الإسكان والتنمية الحضرية بن كارسون وابنة الرئيس ومستشارة إيفانكا ترامب.