حاول لص إفريقي الهرب من قبضة رجال الشرطة في دبي، في تصرف خطير، يعكس همجية صاحبه، وتمرده غير المبرر على أجهزة الأمن والقانون، حيث ألقى نفسه مقيد اليدين من نافذة الباب الخلفي للدورية التي كان محتجزا فيها بموجب بلاغ حول سرقته هاتفا نقالا من أحد المارة بعد الاعتداء عليه.
وجاءت تفاصيل هذه الواقعة الغريبة، التي استعرضتها النيابة أمام محكمة الجنايات في دبي اليوم، وفقاً لما ورد بجريدة “البيان” الإماراتية، مشيرة إلى أن لصا إفريقياً عمره 27 عاماً اعتدى على أحد المارة، وسرق هاتفه النقال، وهرب من المكان، قبل أن يلقى القبض عليه من قبل أفراد دورية تلقت بلاغاً من المجني عليه حول تعرضه للسرقة بالإكراه في منطقة هور العنز بدبي من شاب إفريقي زودهم بأوصافه.
وعلى ضوء البلاغ انتقلت دورية للشرطة إلى منطقة البلاغ، واستمع أفرادها إلى إفادة المبلغ ، قبل البدء بتمشيط المنطقة بحثا عن الفاعل الذي ألقي القبض عليه بالقرب من مكان السرقة، حيث أُشتبه به، فتم استوقافه وطلب بطاقة هويته، ومن ثم تم تقييد يديه وإيداعه داخل الدورية بعد العثور على هاتف المبلغ في جيبه، إلا أنه لم يلتزم بالهدوء، ولم يحترم أفراد الشرطة ولا القانون، وتمكن من فتح نافذة الباب الخلفي للدورية، وألقى بنفسه منها محاولاً الهرب، وتعرض لإصابة في رجله استدعت نقله بسيارة إسعاف إلى المستشفى.