أصبحت مستحضرات التجميل جزءًا لا يتجزأ من حياة الجنس الناعم، لكن كثرة المنتجات التي من المفترض أنها تعتني بجمال البشرة يمكن أن تلعب دورًا سلبيًا في هذا المجال.
وفي هذا السياق قال الدكتور أليكسي يديمسكي، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية في حديث لراديو سبوتنيك، تستخدم الفتيات في عمر 12-13 سنة باستخدام مستحضرات التجميل، وينظفن بشرتهن بعنف ونشاط، وهذا الأمر يغير طبيعة البشرة مع مرور الوقت.
وأضاف يديمسكي، “إن اختلاف مستحضرات التجميل التي توضع على الجلد، تؤدي إلى تغير طبيعة البشرة ونفقد الجلد خصائصه، ومع مرور الوقت لن يتحمل الجسم هذه المستحضرات، ويتفاعل مع أي مستحضر تجميل سبق أن استخدمته الفتاة سابقا، بما فيها الخاصة بتنظيف الجلد. وهذه حالة صعبة تظهر على شكل احمرار دائم وحكة والتهابات مختلفة”.
وأوضح يديمسكي، إن هذه الحالات يصعب علاجها: “يصعب على الأشخاص المعاصرين عدم ملامسة مستحضرات التجميل أثناء النهار، علاوة على ذلك، يتم خلط معظم مكونات مستحضرات التجميل مع المواد الكيميائية المنزلية المعتادة، هذا يعني أن الشخص على اتصال بهم لسنوات عديدة ويحافظ على فرط حساسية الجلد، وجسم هذه المكونات أو غيرها.