البواسير من الأمراض الشائعة التي تصيب الكبار والصغار، ويُقدّم لك المقال التالي مجموعة من الأسباب المجهولة التي قد تتسبب بالإصابة بالبواسير، وفق موقع “إم إس إن” الإلكتروني:
رفع الأشياء الثقيلة
يتسبب رفع الأشياء الثقيلة في ضغط على منطقة المستقيم، وتضخم الأوردة، وتسمى هذه الحالة الضفيرة الباسورية.
ويقول دارين برينر، الأستاذ المساعد في كلية الطب في جامعة نورث وسترن بفينبرغ والمتخصص في الجهاز الهضمي في مجموعة نورث وسترن الطبية في شيكاغو: “لسوء الحظ، لا توجد طريقة مؤكدة لتفادي ذلك تماماً. حاول أن ترفع الأشياء الثقيلة بشكل صحيح، بالاستناد على ركبتيك وليس ظهرك، وطلب المساعدة من الآخرين لتخفيف الحمل”.
الأوزان الثقيلة
يساهم رفع الأوزان الثقيلة في صالة الألعاب الرياضية في الإصابة بالبواسير الشرجية مثل الأشياء الثقيلة. لذلك ينصح بتجنب رفع الأوزان.
الجلوس المطول في المرحاض
الجلوس المطول على حوض المرحاض أحد أكثر العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالبواسير، إذ أن تضغط الجاذبية على الأوردة الشرجية.
وأكد الدكتور برينر: “خذ كل الوقت الذي تحتاجه في المرحاض، ولكن لا تجلس مدة إضافية، بعد الانتهاء بسبب انشغالك بالتفكير في أمر ما، أو العمل على هاتفك”. وينصح برينز بتفادي الهاتف أو الصحيفة في الحمام.
الإمساك
قد يتسبب الإمساك في الإصابة بالبواسير الشرجية، لأن البراز المتكتل والصلب يساهم في تمدد الوسائد الشرجية التي تدعم الأوردة، ما يؤدي إلى توسع الأوردة وتشكل البواسير.
وينصح الدكتور برينر بالرياضة وتناول ما يكفي من الألياف وشرب كمية كافية من الماء لتجنب الإمساك.
الإسهال
يعد الإسهال من أكثر أسباب البواسير شيوعاً، إذ أن التبرز عدة مرات في اليوم يعني قضاء المزيد من الوقت في المرحاض، ما يسبب الإجهاد والضغط على الأوردة الشرجية، وتضخمها ثم تشكل البواسير.
الحمل
وتابع الدكتور برينر: “يؤدي الحمل إلى الإجهاد، الذي يُعتقد أنه ناتج عن زيادة الضغط داخل البطن من توسع الرحم والجنين”.
ووجدت مراجعة للدراسات، نُشرت في 2014 في المجلة الدولية لأمراض النساء والتوليد، أن ما يقرب من 41% من الحوامل يُصبن بالبواسير.
ويكون هذا الأمر شائعاً بشكل خاص خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة وبعد شهر واحد من الولادة.
ويمكن أن تساعد العلاجات التقليدية مثل تناول المزيد من الألياف، والحفاظ على رطوبة الجسم، وتناول الملينات، في التخلص من البواسير.