أثار الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني، ثورة داخل إقليم كتالونيا، بعد أبلغ إدارة النادي برغبته في الرحيل عن ملعب”كامب نو” خلال الانتقالات الصيفية الحالية، بعد الاجتماع الذي عقده مع رونالد كومان المدير الفني الجديد لبرشلونة.
وتسبَّب ميسي في تجمع عدد من مشجعي برشلونة، أمام ملعب “كامب نو” للمطالبة باستقالة رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو، بعد إعلان ميسي رغبته في الرحيل عن الفريق الكتالوني خلال الميركاتو الصيفي.
وطالبت جماهير برشلونة من ميسي عدم الرحيل عن النادي، بالإضافة إلى استقالة بارتوميو، بعد أن علموا أن ميسي أعلن رغبته في الرحيل، وأكدت إدارة برشلونة تلقيها فاكس من ميسي، لكنها تشدد على أن البند الذي يسمح للأرجنتيني بالرحيل، انتهى في 10 يونيو الماضي، بجانب أن لديه عقدا حتى العام المقبل، والقضية الآن بين المحامين.
وأفادت عدة تقارير مختلفة، أن ضغط ميسي من أجل الرحيل، كان بمثابة لعبة قوية من أجل إجبار بارتوميو على الرحيل، وسيكون هذا الحل لاستمرار قائد برشلونة، ضمن صفوف الفريق الكتالوني.