يواصل فيروس كورونا تفشيه حول العالم، ومع وازدياد حالات الإصابات أصبح إجراء الفحص بقائمة المطلوبات في حركة الحياة وفي الطيران والتسوق ومباريات الكرة وحتى مراسم الزواج.
وبعد استطلاع العديد من الآراء في السعودية، فيعتبره البعض “أمراً طبيعياً ومطلوباً لضمان سلامة الأسرة وأطفالها، خصوصاً أن الأنظمة فرضت فحوصاً مماثلة ولم تتحفظ عليها، بل سهلت مهمات الفحص في المراكز والمستشفيات”.
ووفقاً لصحيفة “عكاظ” السعودية، العروس وداد سعد أصرت قبيل تحديد موعد الزفاف على إجراء العريس فحص فيروس كورونا المستجد، وبررت موقفها بحسب “عكاظ”، بالقول: “طلبت من أهلي إبلاغه بذلك بسبب المخاوف والقلق الذي ساورني من هذا المرض”، الذي وصفته “بالفتاك”.
بينما رأى آخرون هذا الشرط “تعسفياً من الممكن أن يؤثر سلباً على مستقبل عش الزوجية، ويظل الطرف الذي فرض عليه الشرط متحفزاً ومتأزماً، ورأى البعض مثل هذه الشروط تفنناً في الطلبات بغرض الظهور والشهرة، خصوصاً أنه ليس من ضمان ألا يصاب أحدهما بالعدوى من معازيم ليلة الفرح بعد اجتياز الاختبار”.
ومن جهتها، أوضحت الأخصائية دعاء زهران: إن “الأمر من جانبه النفسي والاجتماعي غير صحيح وغير مقبول، فمن حقك احترام تخوف الآخر وليس هناك إجبار على إقامة المناسبة في وقتها مع وجود المخاوف، وتقديراً لمشاعر الطرف الآخر أنصح صاحب الشرط أو صاحبته تأجيل وإرجاء العرس ليكون الطرفان في أمان”.