يلجأ الكثير من مرضى السمنة لعملية تكميم المعدة والتي تعد من الجراحات الشائعة، للحصول على قوام مثالي وممشوق، نظرًا لصعوبة فقدان الوزن بأنظمة “الدايت” وممارسة الرياضة.
وفقًا لموقع “very well health”، إليكم الأضرار والآثار الجانبية لتكميم المعدة.
زيادة الوزن
يستهلك بعض الأشخاص المزيد من السعرات الحرارية بعد إجراء جراحة تكميم المعدة، لاعتقادهم أن تقليص حجم المعدة سوف يتيح لهم فرصة تناول ما يشتهون من الأطعمة، وهذا غير صحيح، لأن الإفراط في الحلويات والوجبات الدسمة قد يكسبهم ما فقدوه من الوزن مرة أخرى.
سوء التغذية
تساهم عملية تكميم المعدة على فقدان الوزن عن طريق تصغير حجم المعدة، مما يجعلها تستوعب كميات أقل من الأطعمة، الأمر الذي يؤدي إلى نقص الفيتامينات والمعادن بالجسم.
وإذا تم التحامل على المعدة بتناول كميات كبيرة من الطعام، قد يصاب الشخص بالاضطرابات الهضمية، مثل عسر الهضم والإمساك والانتفاخ والغازات.
ولهذا السبب، يصف الأطباء جرعات من المكملات الغذائية بعد إجراء عملية تكميم المعدة، لتعويض نقص العناصر الغذائية التي صار من الصعب الحصول عليها بتناول الطعام.
عدم تحمل الطعام
كشفت دراسة أجريت عام 2018، أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية تكميم المعدة صارت معدتهم أقل قدرة على تحمل مجموعة محددة من الأطعمة، مثل اللحوم الحمراء والأرز والمكرونة والخبز، ويرجع السبب على الأرجح إلى التغيرات التشريحية والفسيولوجية التي شاهدتها المعدة لتقييد كمية الطعام.
الغثيان
تعد من أبرز الآثار الجانبية التي يواجهها مرضى السمنة بعد عملية تكميم المعدة، ويتراجع الشعور بالغثيان بعد الشفاء من الجراحة مباشرة، وقد يستمر لعدة أشهر أو يصبح مشكلة مزمنة تستدعي الحصول على جرعات من الأدوية، للتخفيف من حدته.
الإسهال
يعاني مرضى السمنة من الإسهال بعد إجراء جراحة تكميم المعدة، وإهمال علاجه قد يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، نتيجة نقص السوائل والأملاح والمعادن بالجسم، وعدم الاهتمام بتعويضها بتناول الماء والمشروبات الصحية.
وقد يصاب الشخص بالإسهال، نتيجة ارتكاب بعض العادات الغذائية الخاطئة، مثل الإفراط في تناول الوجبات الدسمة، حيث يصعب على المعدة هضم الدهون بسهولة بعد إجراء عملية التكميم.
ترهل الجلد
من الآثار الجانبية المشتركة بين جميع جراحات السمنة، حيث يتعرض الجلد إلى الترهل بعد فقدان الوزن بشكل كبير، ويفضل الطبيب الانتظار لفترة تتراوح من عام إلى عامين، حتى يستقر وزن المريض، لكي يتمكن من إزالة الزوائد الجلدية.
ارتجاع المريء
يوجه مرضى السمنة للإصابة بارتجاع المريء بعد عملية تكميم المعدة، وللتغلب عليه، يجب تناول جرعات من مضادات الحموضة، مع مراعاة اتباع نظام غذائي يقلل من ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء والحلق.
قرحة المعدة
من الأضرار الناجمة عن تكميم المعدة، ومن أعراضها “البراز الداكن والقيء الدموي وشعور بالآم شديدة بالبطن “، ويتم تشخيصها عن طريق عمل منظار علوي للجهاز الهضمي .
حصوات المرارة
قد يؤدي تحويل مسار المعدة الناتج عن عملية التكميم إلى الإصابة بحصوات المرارة، ويجب مراجعة الطبيب المختص عند ظهور أعراضها، مثل آلام حادة بالبطن وارتفاع حرارة الجسم واليرقان.
انسداد الأمعاء
يتعين على مرضى السمنة الالتزام بعدد من الإرشادات عند تناول الوجبات، مثل مضغ الطعام جيدًا، لتجنب الإصابة بانسداد الأمعاء التي يزداد فرص التعرض له بشكل كبيرة بعد إجراء عملية تكميم المعدة، ومن أعراضه “القيء المتكرر وآلام شديدة بالبطن وحدوث تغير في عادات التبرز”.
التصاقات البطن
يوصي بالخلود إلى الراحة بعد جراحة تكميم المعدة، لأن أنسجة البطن مع الحركة قد تتعرض للالتصاق ببعضها البعض، مما يؤدي إلى الإصابة بما يسمى بـ”التصاقات البطن”، وعادةً ما تأتي مصحوبة بآلام شديدة في الجهاز الهضمي.
الفتق
يتعرض مرضى السمنة للإصابة بالفتق إذا تم إجراء عملية تكميم المعدة بالاعتماد على الجراحة الكاملة، إلا أن استخدام المنظار قد يقلل من فرص التعرض لهذه المشكلة التي تظهر على هيئة انتفاخ بسيط موضع الجرح.