أفادت دراسة أمريكية، بأن من يتعرضون لإصابات دماغية خفيفة يكونون أكثر عرضة للإصابة بعجز وظيفي دائم يمنعهم من ممارسة أنشطتهم اليومية مقارنة بمن يتعرضون لإصابات أخرى.
ولاحظ الباحثون أيضًا أنه بعد مرور أسبوعين على الإصابة يواجه المرضى عادة صعوبة في إتمام عملهم أو غيره من المهام المعقدة.
وأكدت الدراسة، أن حوادث السيارات هي السبب الأكثر شيوعًا لإصابات الدماغ بنسبة 36 بالمائة والإصابات التي توصف بأنها خفيفة قد تؤدي لمشكلات جسدية ونفسية وإدراكية دائمة وقد تسبب عاهات أو إعاقات دائمة خاصة عندما لا يخضع المرضى للعلاج، وفق روسيا اليوم.
وغالبا ما يتم إدخال من يتعرضون لإصابات دماغية متوسطة إلى شديدة إلى المستشفى أو وحدة العناية المركزة لكن هناك إجماعا أقل بين المختصين على أفضل طريقة لمعالجة إصابات الدماغ الخفيفة.
وبعد مرورعام على من تعرضوا للإصابات، وجدوا أن 17 بالمائة من مرضى المجموعتين يواجهون صعوبة في العمل وغيره من المهام، وعانى 17 بالمائة من مرضى إصابات الدماغ و18 بالمائة من مرضى الإصابات الأخرى، من مشكلات في التفاعل الاجتماعي.