سلطت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح الثلاثاء، الضوء على حرص قيادة دولة الإمارات على الاهتمام بقطاع الاقتصاد، إضافة إلى انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي تبدأ عملية التصويت المبكر فيها اليوم، والإجراءات التي وضعتها اللجنة الوطنية للانتخابات لضمان مسار العملية الانتخابية.
وتحت عنوان “لا نتوقف ولا نحب الراحة”، أكدت صحيفة “البيان” أن اقتصاد دولة الإمارات يشغل الاهتمام الأكبر من القيادة الرشيدة، فهو القطاع الأشمل المتصل بجميع المجالات الأخرى، ولهذا خصص له صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مساحة كبيرة في ” رسائل الموسم الجديد”، خاصة الرسالة الثالثة التي وجّه بها سموه لتفعيل آليات العمل، والدفع بمسيرة الإنجاز في الدولة في كل القطاعات.
وأضافت أن هذا ما سينعكس بشكل واضح في حزمة القرارات والقوانين الاتحادية والتي ستشكل أحد مخرجات لجنة متابعة تنفيذ ” رسائل الموسم الجديد”، وقد أشاد سموه باقتصاد الإمارات وقدراته على التعامل مع القضايا كافة ، وعلى رأسها قضية التوطين، حيث قال سموه: “اقتصادنا قوي.. ونموه مستمر، ويوفر فرصاً كبيرة للمواطنين والمقيمين”.
وقالت في ختام افتتاحيتها إنه رغم النجاحات والإنجازات التي تحققت، ورغم استمرار نمو معدلات الاقتصاد الإماراتي في مختلف النواحي، وتسارع مسيرة التنمية المستدامة، وتنويع مصادر الدخل، إلا أن التجديد والإبداع والابتكار يظل سمة عمل الحكومة الإماراتية، ويظل نهج قيادتها الرشيدة، ولهذا نرى دائماً خططاً وبرامج جديدة ومتطورة للتنمية الاقتصادية تطابق أحدث وسائل التطوير والتنمية في العالم لتظل الإمارات في مقدمة سباق التنمية المستدامة، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بقوله: “ملفي القادم كما طرحته في رسالة الموسم سيكون الملف الاقتصادي.. بدأنا العمل على رؤية جديدة لخطة التنمية الاقتصادية الوطنية.. وسنقوم بطرح مجموعة من الأفكار والبرامج والتشريعات المحفزة للاقتصاد قريباً.. ورسالتي للجميع.. لن نقف.. لأننا في دولة الإمارات لا نعرف التوقف ولا نحب الراحة”.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “معايير شفافة” قالت صحيفة “الاتحاد”: “إجراءات دقيقة ومقننة، وضعتها اللجنة الوطنية لضمان مسار العملية الانتخابية للمجلس الوطني الاتحادي التي تبدأ اليوم، بأعلى معايير الشفافية، يعززها نظام للتصويت الإلكتروني يختصر الخطوات، ويمكن من الإدلاء بالصوت بكل يسر وسهولة، وتتلاشى فيه هوامش الخطأ تصويتاً ونتائج”.
وأضافت: “اليوم، وبتوجه الناخبين إلى صناديق اقتراع المجلس الوطني الرابع، سيكون شاهداً على نجاح برنامج التمكين السياسي الذي أطلقته القيادة الرشيدة، سواء من ناحية تطور برامج المرشحين أم وعي الناخب الذي أضحى جلياً في بحثه عن أفضل من يمثله، وينقل مطالبه واحتياجاته، ويساهم في تعزيز المسيرة الوطنية”.
وأشارت إلى أن النجاح في برنامج التمكين واضح أيضاً من خلال الخبرة التي اكتسبتها اللجنة الوطنية في إدارة الانتخابات، فجميع الخطوات محسوبة وبدقة، ولم تترك مجالاً مفتوحاً للتساؤل، حيث عالجت التعليمات جميع مراحل العملية الانتخابية مع ضمان اللجنة آلية التنفيذ بشكل لا يحتمل الخطأ.
واختتمت “الاتحاد” افتتاحيتها بالقول: “إن الإماراتيين ينتخبون مجلسهم، للمشاركة في مسيرة دولتهم التنموية، بالتزامن مع ما تشهده الإمارات من قفزات نوعية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ليؤكدوا أنهم، قيادة وشعباً، متعاضدون متكاتفون في بناء دولتهم التي أضحت أنموذجاً للخير والتسامح والسعادة في المنطقة والع”