كشف المركز الاتحادي للتغذية، أن فرط حموضة الدم يحدث نتيجة لاختلال التوازن الحمضي القلوي بالجسم، ومن ثم لا يقع الأُس الهيدروجيني للدم في نطاق يتراوح بين 0 و14، الأمر الذي يؤثر سلباًً على الصحة.
وأضاف المركز الألماني، أن التوازن الحمضي القلوي بالجسم يختل بسبب الإكثار من الأطعمة، التي تساعد على تكوّن الأحماض، والتوتر النفسي والتدخين وشرب الخمر.
وتؤدي العلامات الدالة على فرط حموضة الدم المعروف أيضاً باسم “الحماض”، إلى زيادة الوزن ومشاكل الأسنان والزكام المستمر وشوائب البشرة والإرهاق المصحوب بصعوبات النوم.
ولمواجهة فرط حموضة الدم، ينبغي تناول لترين إلى ثلاث لترات من الماء يومياً والإكثار من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم (الموز والأفوكادو والفاصولياء الخضراء) وكذلك الأطعمة الغنية بالكالسيوم (البروكلي والكرنب وبذور الشيا)، مع الإقلال من القهوة والسكر والحليب والقمح، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين والخمر.