أفادت مصادر أمنية مصرية، بأن التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية في قضية “فيرمونت”، أفادت بأن عددا من المتهمين هربوا خلال الأيام الماضية، مع بداية فتح النيابة العامة التحقيق.
وفي تصريحات لجريدة “المصري اليوم”، ذكرت المصادر، أن التحريات جارية للوصول إلى بقية المتهمين، والتأكد من وجودهم داخل البلاد، أم هروبهم إلى الخارج، مؤكدة أنه تم تعميم ونشر أسماء المتهمين الهاربين على كافة الموانئ والمطارات فور صدور قرار النيابة العامة.
وأمرت النيابة العامة المصرية، يوم أمس، بضبط وإحضار المتهمين في واقعة التعدي على فتاة بفندق “فيرمونت” عام 2014، ووضعهم على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول لاستجوابهم فيما هو منسوب إليهم، وذلك بعد أن أجرت النيابة العامة تحقيقاتها والتي منها سؤال المجنى عليها وعددٍ من الشهود، وجار استكمال التحقيقات، وفقاً لما ذكره موقع روسيا اليوم.
وفي الرابع من شهر أغسطس عام 2020، تلقت النيابة العامة المصرية خطابا من المجلس القومي للمرأة، مرفقا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس حول تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيا خلال عام 2014 داخل فندق “فيرمونت نايل سيتي” بالقاهرة.