يقع الكثيرون في الحيرة، حيث لا يستطيعون التفريق بين المرضين الجلديين الإكزيما والصدفية، فإن كنتِ من هؤلاء، إليكِ هذه المعلومات المفيدة عن كل منهما.
تعتبر الصدفية مرضاً مناعياً يسبب نمو خلايا الجلد بسرعة، ما يؤدي إلى تراكمها كالقشور البيضاء، أما الإكزيما فيمكن أن تنتج من عوامل وراثية أو بيئية حيث يصبح الجلد عرضةً للتعديات وللتأثر بالعوامل الخارجية مثل المناخ.
وعلى مستوى الأعراض، تسبب الإكزيما الحكة الشديدة والشعور بالاحتراق والنزف، وهو ما يظهر بشكل طفيف عند الإصابة بالصدفية.
وتتشارك الحالتان بعض الأعراض، ومنها تكوّن البقع الحمراء، إلا أن البشرة تكون أكثر سماكة والتهاباً في حالة الصدفية التي تصيب غالباً فروة الرأس والمرفقين والقدمين والشفاه والجفون والأذنين.
أما الإكزيما فهي غالباً ما تظهر على المرفق والركبتين والرقبة والمعصمين والكاحلين وأحياناً اليدين.
ويشار إلى أنها تصيب الأطفال أكثر من الصدفية وتظهر لديهم في مناطق الذقن وفروة الرأس والصدر والظهر والذراعين والساقين.
وفي المقابل، يمكن أن يعاني من الصدفية من تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً، ومن الضروري في الحالتين مراجعة الطبيب الاختصاصي من أجل الحصول على العلاج التخفيفي اللازم.