تتعرض بشرة الفتيات في مرحلة المراهقة لحروق الشمس، مع اشتداد حرارة شهر أغسطس، حتى مع وضع كريم الحماية من الشمس لعدة أسباب، منها، “عدم اختيار عامل حماية عالٍ، يضمن حماية بشرتك من أشعة الشمس الحارقة، انتهاء صلاحية مستحضر الوقاية من الشمس، قد يجعله يفقد تأثيره الواقي في حماية بشرتك من الحروق، أو شراء بعض منتجات الوقاية من الشمس مجهولة المصدر، قد يعرضك لاستعمال منتج غير أصلي أو مغشوش، وبالتالي غير فعال”.
وكشف خبراء التجميل وفقاً لموقع “مايو كلينك”، عن بعض النصائح للتعامل مع حرق الشمس البسيطة والمتوسطة، إذا أُصبتِ بحروق الشمس، لأي سبب من الأسباب السابقة، أو عند نسيان تطبيق كريم الحماية من الشمس قبل الخروج نهاراً، وهي:
1- إنهاء الألم: عند الحاجة، يمكن لمسكن للألم، من دون وصفة طبية، المساعدة على التحكم في الألم والتورم وحرق الشمس، خاصة عند تناوله بعد التعرض للشمس مباشرة. وبعض أنواع مسكنات الألم قد توضع على الجلد كدهان.
2- تبريد الجلد: ضعي على الجلد المصاب منشفة نظيفة مغمورة في ماء صنبور بارد، أو خذي حماماً بارداً.
3- ترطيب الجلد: ضعي مرطباً أو مستحضراً أو دهاناً مرطباً، مثل مستحضرات تكون مكوناتها خلاصة الصبار، أو بعض المستحضرات ذات التأثير المهدئ اللطيف على البشرة.
4- ترطيب الجسم: اشربي الماء للوقاية من الجفاف.
5- تعاملي مع البشرة المقشرة برفق: في غضون عدة أيام، قد تبدأ المنطقة المصابة في التقشر. هذه هي طريقة جسمك في التخلص من الطبقة العليا التي احترقت من الجلد التالف. أثناء تقشر جلدك؛ استمري في الترطيب.
6- حماية الجلد: قومي بحماية الجلد من التعرض لحروق الشمس؛ عن طريق الابتعاد عن التعرض المباشر للشمس، أو حماية نفسك من ضوء الشمس؛ عندما تخرجين في الهواء الطلق.
7- عدم تهيج الجلد: احرصي على عدم تهيج جلدك؛ عن طريق ارتداء الملابس القطنية، وتجنب المستحضرات والكريمات التي قد تسبب الحساسية؛ حتى لا يصبح إحساس الانزعاج مضاعفاً؛ بسبب الحروق وحك الجلد.
8- منتجات طبيعية: من الأفضل الابتعاد عن المواد التي يوجد بها الكثير من المواد الكيميائية، واستخدام المنتجات التي تكون مكوناتها طبيعية؛ لتنظيف بشرتك والعناية بها.
9- ترك مستحضرات التجميل جانباً: من الأفضل عدم استخدام مستحضرات تجميل على بشرتك التي تعاني من حروق الشمس، مثل كريم الأساس، والبودرة، والهايلايتر.
10- استخدام مرطبات طبيعية: مثل الزبادي والخيار؛ لعمل ماسكات مرطبة لبشرتك في هذه المرحلة، التي تكون فيها البشرة في أمس الحاجة للتركيب.