وجهت الشرطة الإسبانية تهمة القتل العمد لفتاة مراهقة أقدمت على قتل والدتها والاحتفاظ بجثتها في حوض الاستحمام لأشهر.
وفي التفاصيل، بحسب صحيفة ذا صن، وجدت الشرطة جثة السيدة آنا (45 عاماً) في حوض الاستحمام في شقتها في ألكوديا دي كريسبينز، جنوب إسبانيا بعد أن أبلغ الجيران عن رائحة كريهة لا تطاق صادرة من الشقة.
وأظهرت التحقيقات أن المراهقة تيري (19 عاماً) أقدمت على قتل والدتها خلال ذروة الإغلاق الذي فرض لمنع انتشار فيروس كورونا في إسبانيا في أبريل (نيسان) الماضي، ويعتقد المحققون أن تيري طعنت والدتها عندما كان السكان محصورين في منازلهم خلال فترة العزل.
ومنذ ذلك الوقت، ظلت تيري تعيش مع جثة والدتها في الشقة، واشتكى الجيران من رائحة كريهة في كامل المبنى المكون من 4 طوابع، ولكن أحد لم يشك بأن تكون هذه الرائحة صادرة عن جثة.
وألقت الشرطة القبض على تيري وصديقها، وستوجه لهما تهمة القتل العمد لوالدة تيري التي كانت تعمل كعاملة تنظيف ومقدمة للرعاية، وتم استدعاء الشرطة إلى الشقة بعد أن اعترفت تيري لأحد أصدقائها بأنها أقدمت على طعن والدتها، وأخبر الجيران الشرطة أن الأم وابنتها كانتا تتشاجران بشكل دائم.
وبسبب حالة الجثة المتحللة، لم يتمكن الطبيب الشرعي من تحديد التاريخ الدقيق لوفاة آنا، لكن الصحف المحلية في إسبانيا أفادت بأنها توفيت في أبريل (نيسان) الماضي، وعاشت تيري مع جثتها لمدة 4 أشهر، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.