شدد نائب الأمیر وولي العهد الكويتي ،الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الاحد، على أنه “لا حماية لفاسد مهما كان اسمه أو صفته أو مكانته”، داعياً “الحكومة ومجلس الأمة إلى اعتماد التدابير الفاعلة والتشريعات الكفيلة بردع الفاسدين”، مشدداً على أن المحافظة على أمن الكویت وتعزیز استقراراها مسؤولیة الجمیع وهي الهدف الأعلى وقمة الأولویات.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية ( كونا) عن نواف الاحمد قوله، في كلمة للكويتيين اليوم، إن الكویت بخیر بتلاحم أبنائها وتعاونهم وهي قادرة على تجاوز كل العقبات والتحدیات وستظل دائما دار عز وأمان تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل واعد وزاهر ینعم فيه أبناؤها بالأمن والرخاء والازدهار .
كما ودعا الشيخ الصباح الحكومة ومجلس الأمة إلى اعتماد التدابیر الفاعلة والتشریعات الكفیلة بردع الفاسدین والقضاء على مظاهر الفساد وأسبابه بكافة أشكاله، مشيرا إلى أن البلاد تشهد في ظل جهود مواجهة وباء كورونا ما یدور من مظاهر العبث والفوضى والمساس بكیان الوطن ومؤسساته ولا سیما ما یتصل ببدعة التسریبات الأخیرة وما شابها من ممارسات شاذة مرفوضة وتعد على حریات الناس وخصوصیاتهم تطال بعض العاملین في المؤسسات الأمنیة وما برز من محاولة البعض شق الصف وإثارة الفتن .
وأشار إلى أن أن هذا الأمر یحظى باهتمامه الشخصی ومتابعته لجمیع اجراءاته واخضاعه برمته وكافة تفاصیله بید القضاء العادل النزيه بعد أن تم مباشرة الإجراءات القانونیة اللازمة في شأنه، مشددا بألا یفلت أي مسيء من العقاب .
وأكد اعتزازه بالمؤسسات الأمنیة لافتا إلى أنه لن ینتقص من قدرها شذوذ البعض الذین سینالون قصاصهم العادل جراء افعالهم الدنیئة الامر الذي یستوجب من الجمیع التوقف عن تداول مثل هذه المواد الضارة والتي لن یستفید منها الا أعداء الوطن ومن یسعى لتحقیق مصالح وغایات خاصة على حساب أمن الوطن .
وفي ختام حديثه أكد أن أبناء الاسرة الحاكمة جزء من أبناء الشعب الكویتي وتسري عليهم ذات القوانین ومن یخطئ یتحمل مسؤولیة خطئه فلیس هناك من هو فوق القانون ولا حمایة لفاسد أیا كان أسمه أو صفته أو مكانته.