قدم موقع mediacl news today، أهمية التشخيص المبكر لسرطان الرئة، ففي بعض الأوقات، ينصح الطبيب الشخص بإجراء فحوصات سرطان الرئة.
يتم إجراء ذلك باستخدام ماسح التصوير المقطعي المحوسب بجرعة منخفضة. ليس كل شخص مرشحًا لهذا الفحص ، ولكنه يمكن أن يساعد الأطباء في التعرف على سرطان الرئة في وقت مبكر لدى بعض الأفراد.
وفقًا لجمعية الرئة الأمريكية ، فإن الأشخاص الذين قد يكونون مرشحين لفحص سرطان الرئة هم:
تتراوح أعمارهم بين 55 و 80 عامًا
عبارة عن 30 سنة من تاريخ التدخين، مما يعني أنهم دخّنوا عبوة واحدة يوميًا لمدة 30 عامًا أو عبوتين يوميًا لمدة 15 عامًا.
يشير تصنيف السرطان إلى مدى انتشاره في الجسم وشدته، و يساعد هذا التصنيف الأطباء في دعم العلاج وتوجيهه للحصول على أفضل النتائج.
تحدد كل مرحلة ما إذا كان السرطان قد انتشر أو لم ينتشر أو انتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة قد يأخذ في الاعتبار أيضًا عدد وحجم الأورام.
الغدد الليمفاوية هي جزء من الجهاز الليمفاوي الذي يتصل ببقية الجسم إذا وصل السرطان إلى هذه المنطقة، يمكن أن ينتشر، أو ينتشر أكثر، ويصبح أكثر خطورة.
التدريج لسرطان الرئة معقد للغاية وواسع النطاق مع عدة مجموعات فرعية في كل مرحلة.
في البداية ، يقسمها الأطباء إلى تصنيفات الخلايا الصغيرة والخلايا غير الصغيرة.
قد تختلف تعريفات التدريج، لكن الأطباء عادةً ما يرسمون سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة باستخدام حجم الورم وانتشاره لتوجيههم بالطريقة التالية:
غامض أو مخفي: لا يظهر السرطان في فحوصات التصوير، ولكن قد تظهر الخلايا السرطانية في البلغم أو المخاط وقد تصل إلى أجزاء أخرى من الجسم.
المرحلة 0: يجد الطبيب خلايا غير طبيعية فقط في الطبقات العلوية من الخلايا المبطنة للممرات الهوائية.
المرحلة الأولى: تطور الورم في الرئة ، لكنه أقل من 5 سم (سم) ولم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
المرحلة الثانية: الورم أصغر من 5 سم وقد ينتشر إلى الغدد الليمفاوية في منطقة الرئة أو أصغر من 7 سم وينتشر إلى الأنسجة القريبة ولكن ليس الغدد الليمفاوية.
المرحلة الثالثة: انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية ووصل إلى أجزاء أخرى من الرئة والمنطقة المحيطة بها.
المرحلة الرابعة: انتشر السرطان إلى أجزاء بعيدة من الجسم، مثل العظام أو الدماغ.
سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة له فئاته الخاصة ، محدودة وواسعة النطاق ، تشير إلى ما إذا كان السرطان قد انتشر داخل الرئتين أو خارجها.
