رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري أبطال أوروبا: سبورتينغ لشبونة يواجه آرسنال

خاص- الإمارات نيوز يدخل فريق آرسنال الإنكليزي اختباراً صعباً للغاية،...

أخطاء شائعة عند قلي السمك.. لا تكرروها بعد اليوم!

نصائح لتحضير السمك المقلي بشكل مثالي تعتبر عملية قلي السمك...

أعراض نقص اليود في الجسم

فهم اليود وأهميته للجسم اليود هو عنصر غذائي مهم جدًا...

“المركزي الروسي” يخفض سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسية

حدد البنك المركزي الروسي اليوم أسعار صرف العملات الرئيسية...

ارتفاع أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم بعد انخفاضها...

حطَّم الرقم القياسي.. فريق بريطاني يبتكر أسرع شبكة إنترنت في العالم

 

نجح فريق في جامعة كوليدج لندن، في بناء شبكة إنترنت قادرة على نقل بيانات بمعدل بلغ 178 تيرابايت في الثانية، ويشبه ذلك تنزيل كل مكتبة مسلسلات “نتفليكس” في أقل من ثانية، وهو ما حطم الرقم القياسي لأسرع معدل نقل بيانات في العالم.

 

 

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الرقم القياسي السابق كان ملكاً لخبراء في المعهد الوطني الياباني لتكنولوجيا الاتصالات، والذين وصلوا في شهر أبريل الماضي، إلى سرعة نقل بيانات بلغت 172 تيرابايت في الثانية.

 

وتمكَّن الباحثون في لندن، من تحقيق الرقم القياسي الجديد من خلال إرسال البيانات عبر شبكة ذات أطوال موجية أوسع بكثير من التي تستخدمها الألياف البصرية، حيث تستخدم البنية التحتية التقليدية ما يصل إلى 9 تيراهيرتز (THz)، في حين استخدم الفريق 16.8THz.

 

وبدأ الفريق طريقه إلى الشهرة من خلال الجمع بين تقنيات تعزيز الاتصال المختلفة، التي يمكن أن تعزز قوة الإشارة على نطاق أوسع، ثم قاموا بزيادة السرعة من خلال تطوير تشكيل هندسي جديد للتلاعب بخصائص كل طول موجي فردي

 

واختار الباحثون تلك التقنية، لأنه يمكن إضافتها إلى البنى التحتية الحالية بتكلفة معقولة، حيث لن يتطلب الأمر سوى تحديث كابلات الألياف البصرية، إذ تبلغ تكلفة الطريقة الجديدة حوالي 20 ألف دولار، في حين تبلغ تكلفة تركيب كابلات بصرية جديدة حوالي 600 ألف دولار

 

وأكد قائد الفريق الدكتور غالدينو، قائلاً: “في حين أن أحدث الاتصالات الحالية لمركز البيانات السحابية قادرة على نقل ما يصل إلى 35 تيرابايت في الثانية، فإننا نعمل مع التقنيات الجديدة التي تستخدم البنية التحتية القائمة بشكل أكثر كفاءة، والاستفادة بشكل أفضل من عرض النطاق الترددي للألياف الضوئية”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي