رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري السعودي .. القادسية يقلب الطاولة على النصر

قلب القادسية تأخره أمام النصر بهدف إلى فوز بنتيجة...

مرجان تتعاون مع راكز لتطوير راك سنترال إتش كيو

أعلنت شركة «مرجان»، تعاونها مع هيئة مناطق رأس الخيمة...

أسرار شباب البشرة: أطعمة تعزز إنتاج الكولاجين

هل تبحثين عن بشرة نضرة وشابة؟ فإن تناول الأطعمة...

مكرونة بالخضار: وصفة سهلة وسريعة لتحضير وجبة صحية ولذيذة

هل تبحثين عن وجبة خفيفة ولذيذة وغنية بالعناصر الغذائية؟...

انقسام داخل برشلونة بسبب نيكو ويليامز

كشف تقرير صحفي، عن وجود حالة من الانقسام داخل...

الفيتامينات بين الهوس والحاجة الملحّة

تساعد الفيتامينات على النمو بشكل طبيعي، وتساهم في بناء جسم سليم صحي ونشط وخالٍ من الأمراض،.

ويمكن الحصول على أنواع المعادن والفيتامينات من التغذية بشكل طبيعي أو من مصادر الطبيعة مثل الشمس التي تمدنا بفيتامين (D).

ولكن ازداد مؤخراً استهلاك الفيتامينات من مصادر أخرى، وكأنها حالة من الهوس لتناولها.

أكدت أخصائية التغذية روان عطا، أن الأمر يعود إلى الأنماط الغذائية المعتمدة على الوجبات السريعة التي تفتقد للقيم الغذائية، وعدم تناول الحصص اليومية اللازمة من الخضار والفواكه والحليب وغير ذلك، إلى جانب فقدان التربة معظم معادنها، ما انعكس سلبا على قيمة النباتات الغذائية في الآونة الأخيرة.

وحتى لو تناول الأشخاص هذه الأطعمة، فلن يحصلوا على كامل احتياجاتهم من المعادن والفيتامينات، كما أن انخفاضها في الجسم إلى أدنى مستوياتها لن تمكّن الفرد من تعويضها من خلال الأطعمة فقط، وبهذه الحالة فقط يمكنهم تناول المكملات الغذائية.

لهذا السبب، إلى جانب مساهمة الإعلانات التجارية في الترويج لمنتجات الفيتامينات، يلجأ كثيرون إلى الفيتامينات اعتقادا منهم بأنها مفيدة وتقوي الجسم ولا تضره، رغم أن مد الجسم بأي عنصر في غير وقت الحاجة له يعتبر عادة صحية خاطئة، ويكون لها آثار جانبية لا يعلمونها، فهذا الهوس لن يفيدهم.

وما تنوّه إليه عطا، أنه في حال كان الأشخاص أصحاءً، أن لا يحاولوا تجربة المكملات الغذائية؛ لأن الجوانب السلبية لها تفوق فوائدها وخاصة إذا تم أخذها بكميات كبيرة ودون استشارة طبيب، ما قد يزيد من احتمالية خطر الإصابة بالأمراض والسرطانات.

الأشخاص الذين يناسبهم تناولها

تكون الحاجة لكميات أكبر من هذه العناصر والفيتامينات في بعض الحالات والأعمار، بحسب عطا، مثل: كبار السن، إذ كلما تقدم الشخص في العمر، تقل قدرته على الامتصاص الأمثل للفيتامينات؛ فيحتاج للمكملات الغذائية إلى جانب الأكل الصحي.

الحامل والمرضعة أيضا هما مَن بحاجة متزايدة إلى المغذيات والفيتامينات والمعادن، أو بعد الخروج من وعكة صحية يكون المريض بعدها غير قادر على تناول الحصص اليومية كاملة وتلبية احتياجات جسمه.

الفيتامينات ليست حبة سحرية

إن تناول الفيتامينات واعتبارها “الحبة السحرية” التي تزيد من نشاط الأشخاص وقدرتهم، أو تعالجهم من الأمراض، مسألة صحيحة عند من يعانون من مشاكل صحية ونقص في التغذية، ولكنها خاطئة عند الأشخاص الأصحاء الذين يتعين عليهم الحصول على العناصر الغذائية الكافية من خلال تناول مجموعة مختلفة من الأطعمة الصحية وليس عن طريق تناول المكملات الغذائية، بحسب الأخصائية عطا.

فما تحتويه الفيتامينات على مواد كيميائية وتركيبات عديدة يمكن أن تؤثر على الصحة إذا لم يتم تناولها بجرعات ومواعيد محددة حسب عمر المريض ووزنه.

هوس تناول المكملات

بشكل عام، المكملات ليست بديلاً عن تناول الوجبات الغذائية المتوازنة والحد من تناول السعرات الحرارية الزائدة والدهون المشبعة، والدهون غير المشبعة، والصوديوم والكوليسترول، وخصوصا أن تناول وجبة كاملة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، هي الفرصة الفضلى للحصول على العناصر الغذائية المختلفة بصورة يومية ولا حاجة إلى مكملات الفيتامينات.

مخاطر صحية يتركها الإفراط في تناول الفيتامينات مثل: الطفح الجلدي وآلام الرأس والمعدة وتلف الكبد والكلى، وهشاشة العظام، وترسب الكالسيوم بالجسم؛ لأن الجسم سيحصل على كم زائد من الذي يحتاجه، ما يؤكد ضرورة تناول الفيتامينات بحذر.

وللحد من تلك المشكلة والحصول على المعادن والفيتامنيات في صورتها الطبيعية، تنصح عطا بالعمل على تناول الأطعمة الطازجة وعدم تخزينها لفترات طويلة.

وتنتهي عطا بالتنويه إلى ضرورة تغيير طريقة طهي الأطعمة من فترات طويلة إلى فترات قصيرة بالبخار للحفاظ على قيمتها الغذائية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي