رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري القطري .. الدحيل يحقق فوزاً كبيراً على العربي

حقق الدحيل فوزاً كبيراً على نظيره العربي، بنتيجة 5-0،...

أدوية القلب هل من الممكن أن تحمي من الخرف؟

هيا نتعرف أكثر على العلاقة بين أدوية القلب والوقاية...

الدوري الإسباني:خيتافي يزيد معاناة بلد الوليد

افتتح فريق خيتافي مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري...

الدوري الفرنسي (12): لانس يواجه مارسيليا

خاص- الإمارات نيوز يلتقي لانس ومارسيليا، اليوم السبت، الساعة 19:00...

أنشيلوتي يعلن قائمة ريال مدريد لمواجهة ليجانيس

أعلن كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، قائمة فريقه لمواجهة...

الموت يُغيّب أديب سوري شهير

توفي اليوم السبت، الأديب السوري عبد الناصر الحمد الصحفي والشاعر الفراتي الذي يصفه البعض بأنه “ذاكرة تاريخ شعر المنطقة الشرقية” وخاصة الشعر الشعبي.

وأكد مقربون من الشاعر لـ “RT”، أنه توفى اليوم في مدينة جرمانا في ريف دمشق، بعد أيام من المرض قضاها في البيت، قبل الانتقال إلى المشفى حيث فارق الحياة.

وتأتي معظم أعمال “الحمد” الشعرية بالفصحى والعامية، كما كتب للأطفال، وكان معدًا لبرانامج في قناة التربوية السورية، كما كان مديرًا لتحرير عدد من المجلات، وصدر له العديد من الأعمال الشعرية بالعربية الفصحى والعامية منها: “تراتيل لغيلان الدمشقي” و”ملائكة من ورق” ومن أشعاره الشعبية “دفتر الموليا” و”يا غريبة”.

وقضى الحمد، الذي ألف أغان لكثير من المطربين العرب، سنوات من عمره في البحث عن جانب مغفل في الثقافة العربية والسورية وهو الشعر الشعبي، رغم أنه كان ميالا في تصريحاته إلى الشعر الفصيح، ويقول إنه كتب الشعر الشعبي مصادفة، وكانت رسالة الماجستير التي حاز درجتها من جامعة دمشق بعنوان “الغناء الشعبي في محافظة دير الزور ـ المولية نموذجا”

يقول “الحمد” في واحد من حواراته إنه حين كتب أغنية “عشرين عام” التي غناها المطرب العراقي سعدون الجابر، إن لم يعتقد أن “تلك القصيدة المحكية ستغنى يوما أو أن يغنيها سعدون”.

وولد الحمد في محافظة دير الزور عام 1958، وحمل إجازة في الآداب والعلوم الإنسانيّة، قسم الدراسات الاجتماعية والفلسفية، ودرجة الماجستير في التأهيل والتخصص في التراث الشعبي، جامعة دمشق.

كما كتب أغان لعدد من المطربين منهم: سعدون الجابر (عشرين عام، كل سنة وإنت حبيبي، بيتنا المهجور)، وضاح إسماعيل (كلّك نظر)، وفؤاد سالم (طلعت شمسنا الدافية). وفؤاد جراد (الموليا الفراتية). ومن ليبيا فتحي كحلول (طلعت شمسنا الدافية)

ومن دواوينه، تراتيل لغيلان الدمشقي 1990، ملائكة من ورق 1994، دفتر الموليا 1996، يا غريبة 1992، كما كان عضو في اتحاد الصحفيين في سوريا، وعضو في اتحاد الكتاب العرب، وفي دولة الكويت كان أمينا لمكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، وسكرتير تحرير مجلّتي: بريق الدانة، ومذهلة، ومدير تحرير مجلة براعم السامي للأطفال، وكان معدًا لعدد من البرامج في الفضائية التربوية السورية.

كُرم “الحمد” في كل من ملتقى “سعدي الشيرازي” في طهران وكرمته الجالية السورية في الأردن في مهرجان “الخالدية للشعر النبطي والشعبي” هناك، ومثّل سوريا في مهرجان القصة وأدب الأطفال في أذربيجان الغربية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي