خرج المُهاجم الأوروجوياني لويس سواريز، عن صمته بعد هزيمة برشلونة المذلة أمام بايرن ميونخ الألماني(2-8) في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، والزلزال الذي أحدثته في أسوار “كامب نو”، من إقالة مدرّب الفريق كيكي سيتين، والمدير الرياضي الفرنسي إريك أبيدال، وتعاقد الفريق الكتالني مع المدرب الهولندي رونالد كومان، لمدة موسمين بهدف إعادة الفريق إلى المسار الصحيح.
والتزم سواريز بحالة صمت تجاه الأخبار المتعلقة برحيل صديقه ميسي عن النادي الكتالوني، حتى أن طفح الكيل به، بعد الأنباء التي تكاد لا تتوقف، منذ ذلك الحين، عن إمكانية تخلي النادي عن لاعبين كبار في الفريق، أبرزهم لويس سواريز نفسه، وجوردي ألبا وسرجيو بوسكيتس.
ووجه النجم الأوروجوياني رسالة غامضة وقوية عبر حسابه الرسمي عبر تطبيق “إنستجرام”، كتب فيها: “لا تنس أبداً أنك صانع قرارك وأنت من تحدّد مصير نفسك”.
وفتحت تلك الرسالة الباب لسيل من التكهنات، قد تكون خاصة به، مشيرا إلى أنه وحده من يقرر في أي فريق سيلعب الموسم المقبل ورفض تدخل النادي في تحديد مصيره، خاصة وأنه لا يزال لديه عام في عقده مع برشلونة، وقد تكون موجهة لصديقه ميسي، ينصحه فيها بأن يستمر في طريقه وألا يلتفت إلى التعليقات الخارجية.
وأيا كان التفسير الدقيق لرسالة سواريز، فإن برشلونة يمر بمرحلة عصيبة في تاريخه، لاسيما وأن هناك أكثر من عنصر مخضرم بداخل الفريق يرفضون المصير الذي أعده النادي لهم وأنهم سيضعون كافة العقبات الممكنة أمام رغبته في التخلي عنهم.