نجح فريق إشبيلية، في تحقيق الفوز اليوم على نظيره إنتر بثلاثة أهداف لهدفين في المباراة التي جمعت بينهما في نهائي الدوري الأوروبي ، ليحرز اللقب السادس في تاريخه.
تقدم لوكاكو في النتيجة لصالح إنتر في الدقيقة الخامسة بعد حصوله على ركلة جزاء من المدافع البرازيلي دييجو كارلوس حيث سدد الكرة بقوة على يمين الحارس ياسين بونو، والتعادل جاء سريعاً عن طريق الهولندي لوك دي يونج بعد عرضية مثالية من خيسوس نافاس وجملة فنية منظمة من الفريق الأندلسي في الدقيقة الـ 12 من عمر المواجهة.
عاد دي يونج برأسية جديدة وسجل الهدف الثاني للفريق الأندلسي بصناعة إيفر بانيجا من ضربة ثابتة في الدقيقة الـ 33 خدع فيها الهولندي دفاع إنتر ببراعة، وليكون أول لاعب في التاريخ يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي من رأسية مرتين.
وقبل أن تنتهي الاحتفالات في إسبانيا بالهدف كان دييجو جودين على موعد من التعادل في الدقيقة الـ 36 ومن رأسية مماثلة وتمريرة رائعة من بروزوفيتش للنجم الأوروجوياني، وسجل لوكاكو الهدف الثالث لإشبيلية بالخطأ في مرماه عندما حاول دييجو كارلوس تصحيح خطأه بمتابعة لكرة ثابتة في الدقيقة الـ 74.
بتلك النتيجة حقق إشبيلية لقب الدوري الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه.