كشفت تقرير إعلامية عن مفاجأة من العيار الثقيل، حول التنبؤ بوقوع انفجار أكثر صعوبة من كارثة مرفأ بيروت وذلك بسبب وجود شحنة من نترات الأمونيوم في ميناء إحدى الدول الإفريقية، ما ينذر بكارثة جديدة على غرار تلك التي أودت بحياة العشرات في لبنان
وقال مسؤولون في السنغال، إن حوالي 2700 طن من نترات الأمونيوم مخزنة حاليا في ميناء العاصمة السنغالية داكار، وفقًا لوكالة “سبوتنيك”.
وتسبب انفجار كمية من نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، مطلع الشهر الجاري في مقتل أكثر من 180 شخصًا وجرح آلاف آخرين، فضلا عن تدمير مناطق واسعة من العاصمة اللبنانية.
ومن جهتها، أكدت سلطات الموانئ في السنغال، أن حوالي 3050 طنا من نترات الأمونيوم وصلت إلى دكار، موضحة أن 350 طنًا منها أرسلت بالفعل إلى مالي.
وأضافت أن الكمية المتبقية كان يفترض إرسالها إلى مالي أيضا، لكنها أغلقت حدودها بسبب الانقلاب الذي وقع الثلاثاء الماضي.
وأشارت سلطات ميناء داكار، إلى أنها اتخذت “كل الإجراءات اللازمة لتجنب كارثة مماثلة” لما حدث في بيروت.
فيما عرض مالك الشحنة تخزينها على قطعة أرض يملكها في منطقة تبعد 30 كم عن دكار، ويتم تطويرها كمدينة تابعة.
وكان الرئيس السنغالي، ماكي سال، طالب في وقت سابق خلال اجتماع لمجلس الوزراء، وضع خطة لجعل مستودعات تخزين المنتجات الكيميائية الخطرة آمنة.