باشرت محكمة الجنايات في دبي النظر في قضية طالب آسيوي (19 عاماً)، شارك في تشكيل عصابي سرق بالإكراه ستة آلاف درهم وهاتف متحرك من حارس أمن عربي، أثناء سيره مع صديقه في منطقة المرقبات، وذلك بعد أن ادعى المتهمون أنهم رجال شرطة وكانوا يرتدون كمامات، مستغلين الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، لكن شرطة دبي استطاعت القبض عليه، وجارٍ البحث عن شريكيه.
وأفاد المجني عليه (حارس أمن) إنه كان في منطقة الرقة لزيارة صديقه الذي انتظره بالقرب من أحد الفنادق، وأثناء وقوفهما، حضر ثلاثة أشخاص يرتدون كمامات طبية، وتحدث معهما أحدهم باعتباره رجل شرطة، وطلب إبراز هويتيهما، فأخرج صديق المجني عليه هويته ففحصها المتهمون، ثم طلبوا منه المغادرة، وحين أبرز المجني عليه محفظته، وقبل أن يخرج بطاقة الهوية سحبها المتهم من يده، وأخذ منها ستة آلاف درهم، وسأله عن مصدر النقود، فأخبره أن أهله حولوها له، وأخرج هاتفه النقال ليثبت ما يفيد ذلك، لكن المتهم أخذه منه، وأعاد إليه المحفظة والنقود التي وضعها في جيب بنطاله الخلفي، لكن المتهم طلب منه مرة أخرى المحفظة لتفتيشها، فاستجاب له، وأخرج المتهم محتوياتها واحتفظ بالنقود، فطلب منه المجني عليه ردها، لكنه هدده قائلاً: “تبغي حياتك أم الفلوس؟”، وطلب منه المغادرة، فاستجاب له المجني عليه، الذي أدرك لاحقاً أنه سرق هاتفه كذلك، فبحث عنه لرد الهاتف على الأقل لكن اختفى المتهم ورفاقه.
وفي تحقيقات النيابة العامة، قال المتهم إنه كان يتجول مع شخصين آخرين وشاهد المجني عليه مع صديقه، فأوقفوه وادعوا أنهم رجال شرطة وسرقوا مبلغ 6000 درهم من حارس الأمن، إضافة إلى هاتفه، مشيراً إلى أن لم يأخذ من النقود سوى 50 درهماً فقط لتعبئة وقود المركبة، فيما احتفظ صديقاه ببقية الأموال المسروقة والهاتف، وفقاً لما نقله موقع الإمارات اليوم.