في قرار مفاجئ ، تنوي نجمة البوب الأميركية، بريتني سبيرز، الخاضعة لوصاية والدها منذ أكثر من 10 سنوات، لتعديل هذا الوضع الذي يتحكم بحياتها المهنية والخاصة.
وطلب محامي سبيرز الخاص ، سامويل إنغهام ،من القضاء سحب والدها من اتفاق الوصاية لتحل مكانه جودي مونتغومري، وهي وصية تحترف هذه المهنة، وفق مواقع فنية متعددة.
يذكر أن المغنية عانت في 2008 مشاكل كثيرة وأدخلت المستشفى لكنها عادت ورتبت أمور حياتها الشخصية والمهنية وعاشت حياة بعيدة عن الأضواء. وهي تعيش منذ ذلك الحين تحت نظام وصاية بموافقة المحكمة.
و تدير مونتغومري أعمال بريتني سبيرز بشكل مؤقت منذ سنة تقريباً بعدما عانى والدها مشاكل صحية.
وكتب المحامي في وثائق رفعت إلى محكمة في لوس أنجلوس: “بلغنا مرحلة ينبغي فيها تغيير شروط الوصاية بشكل كبير لتعكس التغيرات الرئيسية في نمط حياتها الراهن”.
كما أوضح أن من بين هذه التغييرات خصوصاً رغبة المغنية التي أعلنت في كانون الثاني/يناير 2019 توقفها عن الغناء لمدة غير محدودة، بعدم القيام بجولات فنية بعد الآن، مضيفاً أن بريتني سبيرز “تعارض بقوة” معاودة والدها لدور الوصي ما أن تنتهي ولاية مونتغومري في 22 آب/اغسطس.
وأشار المحامي: “لا تستغني بريتني عن حقها بالسعي إلى وضع حد لنظام الوصاية في المستقبل، إلا أنها ترغب في تعيين مونتغومري وصية بشكل دائم”.
و شدد أخيرا ،على أن المغنية “تفضل كثيراً” أن يتولى الإشراف على إدارة أموالها شخص آخر غير والدها.