أكد وزير الداخلية الكويتي أنس الصالح، اليوم الخميس، أن ما تم تسلّمه من تسجيلات في فبراير الماضي هو ما يتعلق في الصندوق الماليزي فقط مع تفريغ له، وفقاً لصحيفة القبس.
وتابع الصالح في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إنه اتخذ كافة الإجراءات من تشكيل لجان تحقيق، وتم تحويل الملف إلى كل من ديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد ووحدة التحريات، مشيراً إلى أن الملف حاليا في النيابة العامة.
وأضاف: أن الحكومة أرسلت التسجيلات إلى مجلس الأمة وصوتت مع طلب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في الموضوع والإعلان عن كل ذلك بشفافية.
وقال الصالح: “أما التسجيلات المسربة الأخيرة والتي تعود لسنة 2018 فقد اتخذت إجراء فور علمي بها مؤخراً»، مضيفاً «بناء على التحقيقات الأولية تم إيقاف مدير عام أمن الدولة ومدير ادارة غسيل الاموال السابق وعدد من الضباط”.
واختتم تصريحه قائلًا: “نحن بانتظار النتائج النهائية خلال الساعات القادمة بشأن عمليات التنصت، وهو سلوك مرفوض تماما”.