رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تخلص من البقع الزرقاء في الرجلين: أسباب وعلاجات فعالة

متابعة بتول ضوا تعتبر البقع الزرقاء في الرجلين مشكلة شائعة...

نيمار منتقداً رودري: أصبحت ثرثاراً!

وجه البرازيلي، نيمار جونيور، نجم الهلال السعودي، انتقاداً قوياً...

فوائد تناول سلطة الخضار على صحة الأمعاء

متابعة- يوسف اسماعيل الأمعاء هي الجزء الأساسي من الجهاز الهضمي،...

دراسة جديدة: الجلوس الطويل يسبب أمراض القلب

أظهرت دراسة جديدة أن الجلوس لفترات طويلة على المكتب...

مرجان تتعاون مع راكز لتطوير راك سنترال إتش كيو

أعلنت شركة «مرجان»، تعاونها مع هيئة مناطق رأس الخيمة...

مدح الطفل المتفوق وتأثير ذلك على أخيه الضعيف أكاديمياً

يكافئ الآباء طفلهم المجتهد ويمدحونه نتيجة تعبه واجتهاده في الدراسة، في المقابل يوجّه الآباء عبارات التأنيب لطفلهم الضعيف في التحصيل الدراسي، وذلك باعتقادهم أن ذلك يعطيه دافعاً نحو الأفضل.

أخطاء الآباء

أشارت أخصائية تربية الطفل هديل الجعبري إلى أن الآباء يقترفون خطأ كبيراً عندما يقومون بمقارنة علامات ابنهم المتفوق بعلامات طفلهم الثاني، ويلقون عبارات المدح على طفلهم المجتهد، مقابل انتظار الآخر ولو عبارة مجاملة تشفي غليله بدلاً من توبيخه وعقد مقارنة مع أخيه المتفوق.

ولا يعلم الأبوان أنه باستخدام العبارات المسيئة يدمران طفلهم الضعيف أكاديمياً، وأنهما يبرهنان له غباءه وعدم قدرته على تحصيل علامات أخيه ذاتها.

كما يؤثر هذا التوبيخ على كليْهما للمدى البعيد فقد يُصاب المتفوق بالغرور والتكبّر، والنظر إلى أخيه بدونيّة واستهزاء، فيما الآخر سيؤمن بفشله واستحالة الوصول لنجاح أخيه، والبقاء على حاله.

الحل

يجب على الأبويْن والأم المسؤولة بصورة أكبر، إدراك أن البيت بالنسبة للطفل هو مصدر الأمان والحنان والذي منه تبدأ قوته ويندفع منه إلى المجتمع، لذلك إن استمرت بعقد مقارنة بين طفليْها فهي لن تعطيه الدافعية لا للدراسة ولا زيادة تحصيله العلمي.

ومن الضروري مراعاة الفروق الفردية بين أطفالها، وأنه من المستحيل أن يتشابه اثنان بالصفات نفسها، حتى وإن كانا من بيئة وأسرة واحدة، لذا على الأم تخفيف حزن طفلها نتيجة ضعف علاماته، ودعمه وتشجيعه لزيادة الثقة بنفسه، وأنه في المرات القادمة سيدرس أكثر وسيحصد نجاحا أكبر.

أما بخصوص الطفل المتفوق، فيمكنها مدحه بأسلوب لا يُشعر الآخر بالغيرة، فيكره نفسه وأخاه ويكره أمه أيضاً، وبإمكانها مدح الاثنين معاً المجتهد لعلاماته، والآخر لميزاته وصفاته التي يتحلى بها كالحنان والهدوء والتنظيم وغيرها، بغرض إثارة الدافعية عنده، ومنحه الثقة والإيجابية لتحسين أدائه.

ويجب معرفة أنه للكلمات والتصرفات في حياة الأطفال آثار نفسية قد تولد من غير قصد، فتكون الأم بذلك، اختلقت كرهاً بينهما، فيما هي تقصد تعديل سلوكه الأكاديمي.

تنصح الأخصائية الجعبري بضرورة توفير البيئة المريحة لدراسته كالهدوء والإضاءة السليمة والتغذية الصحيحة، وإبعاد كل ما يشتت تركيزه من تلفاز وألعاب.

وإذا كانت الأم هي المشرفة على تدريسه، ينبغي عليها التوقف عن الصراخ والإهانات والضرب إن كانت استجابته للمعلومات ضعيفة، مقابل تعزيزه ومدحه على إجاباته الصحيحة، أما إذا فشلت ولم تستطع إحداث أي تغيير إيجابي، يمكنها عرضه على متخصص قادر على إعادته إلى المسار المطلوب، مع الاستمرارية بدعمه وتشجيعه.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي