أشارت صحيفة “الشروق” الجزائرية إلى حدوث جريمة بشعة مساء السبت في مدينة خميستي، راحت ضحيتها بنت قاصر لا تتجاوز 16 من عمرها، على يد أربعيني يقطن بجوار منزل عائلتها.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادرها، إن الجاني قام بتكبيل الضحية وخنقها قبل أن يتعمد تسريب الغاز في محاولة للانتحار.
وذكرت المصادر أن المتهم استأجر قبل فترة منزلاً مجاوراً لمنزل الضحية أميرة البالغة من العمر 16 سنة، حيث قام أمس السبت باستدراجها إلى منزله، وقام بإزهاق روحها خنقاً، قبل أن يقوم بفتح صنبور الغاز داخل المنزل في محاولة للانتحار، بعد أن بعث برسالة نصية لزوجته التي كانت غائبة عن البيت وأبنائها.
وأشار أفراد عائلة الضحية إلى أنهم لاحظوا غياب أميرة عن المنزل طيلة الفترة المسائية، وبحثوا عنها، قبل أن يلاحظ الجميع وجود رائحة الغاز، التي كانت تتسرب من المنزل الذي وقعت فيه الجريمة، وقاموا بإبلاغ مصالح الحماية المدنية التي تدخلت على الفور، وقامت باقتحام المنزل ليتفاجأ الأعوان، بوجود جثة الضحية مكبلة اليدين، بينما كان الجاني مغمى عليه نتيجة استنشاقه كمية كبيرة من الغاز، ليتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما نقلت جثة الفتاة إلى مصلحة حفظ الجثث.
وأوضحت الصحيفة أن الجاني وبعد تجاوزه مرحلة الخطر واستعادة وعيه، اعترف أثناء التحقيق بارتكاب الجريمة مدعياً أن الضحية هي من قصدت المنزل، في غياب زوجته وأبنائه وطلبت منه الزواج بإلحاح، وهو ما أثار غضبه، وقام في لحظة غضب بارتكاب الجريمة ومحاولة الانتحار.