الكرياتينين وهو عبارة عن منتج نفايات كيميائية لحمض أميني يسمى الكرياتين يتم إنتاجه وتخزينه بواسطة الكبد، ويتم تكوينه الكرياتينين نتيجة التمثيل الغذائي للعضلات في الجسم.
ووفقًا لموقع “ذا هيلث سايت”، يؤدي اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء أيضا إلى إنتاج هذه المادة الكيميائية، التي يتم ترشيحها والتخلص منها عن طريق الكلى، جنبا إلى جنب مع الفضلات الأخرى الموجودة من الجسم، ومن ثم طردها مع البول.
وفي حال إصابة الكلى بالأمراض والاضطرابات، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم الكرياتينين في الجسم، وهو اضطراب قد يهدد الحياة.
ويؤدي النشاط البدني الشاق بالإضافة إلى بعض الأدوية أيضا إلى ارتفاع مستويات الكرياتينين في الجسم.
غالبا يكون غسيل الكلى هو الحل، ولكن يمكنك اتباع بعض النصائح وممارسات نمط الحياة الصحية التي يمكن أن تساعدك على خفض مستويات الكرياتينين والسموم الأخرى من الجسم.
ومن هذه النصائح:
تجنب التمارين الشاقة: ممارسة النشاط البدني الشاق يسبب ارتفاع مستويات الكرياتينين، وذلك لأن التمثيل الغذائي للعضلات ينتج الكرياتينين، والإفراط في إجهاد العضلات يؤدي إلى ارتفاع مستويات هذا المنتج.
تجنب بعض المكملات الغذائية: تحتوي بعض المكملات الغذائية على الكرياتين، تلك المادة الكيميائية التي ينتجها الكبد وتنتقل إلى العضلات لاستخدامها كمصدر طاقة. والتي يتم تحويلها إلى الكرياتينين، مما يسهم في رفع مستويات هذا المنتج في الجسم، لذلك عليك تجنب مثل هذه المكملات.
قلل تناول البروتين: تناول كميات كبيرة من البروتين يؤدي إلى زيادة مستويات الكرياتينين، خاصة اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان، لذلك يفضل اتباع نظام غذائي نباتي في هذه الحالة.
الإكثار من تناول الألياف: اتباع نظام غذائي غني بالألياف الغذائية يساعد في خفض مستويات الكرياتينين، لذا أضف الفواكه والخضار والحبوب الكاملة والبقوليات إلى نظامك الغذائي لكونها مصادر غنية بالألياف الغذائية.
الإكثار من السوائل: عليك الإكثار من شرب الماء والسوائل لتجنب الإصابة بالجفاف الذي يمكن أن يسبب ارتفاع مستويات الكرياتينين في الجسم.