شاركت عارضة الأزياء اللبنانية ميريام كلينك، متابعيها فيديوهات من الاحتفال بعيد ميلادها الذي يصادف 14 أغسطس، في وقت تعيش فيه بلادها ظروفًا إنسانية ومادية صعبة بسبب انفجار مرفأ بيروت.
وكان اللافت أن عارضة الأزياء كانت أمنيتها الأولى خلال هذه المناسبة هي أن تكون الأيام المقبلة أفضل من سابقاتها، قائلة: “عيد ميلاد سعيد للملكة“.
وظهرت كلينك وهي ترتدي ملابس زهرية وترقص بطريقة مثيرة حاملة بين يديها الدولار، إذ عمدت إلى رميه في الهواء والتباهي بهذا المبلغ، لتقوم بعد ذلك بوضعه في “التوب” الذي ترتديه جهة الصدر، لكن الأمر الأكثر استفزازا هو وضعها للدولار في حذائها، بالتزامن مع مرور بلدها لبنان بضائقة مالية صعبة، وهو ما أثار استفزاز الجمهور.
وبدت ميريام تتراقص سعيدة وهي تطفئ شمعتها الجديدة، بوجود قالب الحلوى الذي يحمل مجسماً لتاج وشعار مملكة كلينكستان QMK.وعلى الرغم من الأمور التي تعمدت تسليط الضوء عليها والتي اعتبرها البعض مستفزة، إلا أنها حافظت على الإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا، فاحتفلت بهذه المناسبة في الهواء الطلق ولم يظهر من خلال الفيديو أن هناك مدعوين أو ضجيجا يشير إلى اكتظاظ باستثناء الشخص الذي كان يقوم بتصويرها.
يذكر أن مريام كلينك نشرت منذ أيام منشوراً تذكر فيه متابعيها بتاريخ عيد ميلادها معددة المآسي التي تترافق مع هذه المناسبة ومن أبرزها جائحة كورونا، فقر، سقوط الحكومة، لا وجود بعملة الدولار، انفجار، ثورة، توتر أعصاب، قتلى، عالم حزين.