شهد اليوم انطلاق جائزة خليفة التربوية، في دورتها الرابعة عشرة 2020/2021 ” عن بعد “، وتتضمن 9 مجالات موزعة على 18 فئة تغطي مختلف مجالات التعليم بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي، وهي مطروحة على المستويين المحلي والعربي.
وتتصدر هذه المجالات مجال جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية والتي تمنح لشخصية آثرت مسيرة التعليم بجهودها، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي قدمت إسهامات في رعاية أبنائها وبناتها تعليمياً مما دفع بهم إلى التفوق والريادة.
وتلقت الجائزة اعتباراً من اليوم، أعمال المرشحين للدورة الجديدة حتى 17 ديسمبر المقبل 2020، ويتم تلقي الطلبات عبر الموقع الإلكتروني www.khaward.ae للجائزة الذي خصص وحدة إلكترونية مستقلة للتواصل مع المرشحين عند تلقي طلباتهم والتفاعل الإلكتروني معهم.
ومن جهتها، شددت أمل العفيفي الأمين العام على أهمية هذه الانطلاقة التي تأتي في فترة استثنائية شهدها العالم، وسجلت خلالها دولة الإمارات العربية المتحدة تميزاً جديداً من خلال نجاح إستراتيجية استمرارية الأعمال وفي مقدمتها التعلم عن بعد.
وأوضحت العفيفي، أن الجائزة تواصل مسيرتها المبدعة مترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
ولفتت الأمين العام، إلى أن الجائزة تستلهم في مسيرة تميزها وريادتها محلياً وإقليمياً ودولياً توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، إذ يحرص سموه على أن تكون هذه الجائزة في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على كافة الصعد.
وتابعت أمل، للمجالات المطروحة للدورة الحالية والفئات المنبثقة عن كل مجال منها وتشمل: مجال الشخصية التربوية الاعتبارية والتي تمنح جائزتها لشخصية ساهمت في دعم مسيرة التعليم وتعزيز نهضته، ومجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع محلياً، وفئة المعلم المبدع عربياً، فئة المعلم الواعد، فئة الأداء التعليمي المؤسسي )، ومجال التعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال أصحاب الهمم ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات / المراكز )، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة المعلم المتميز ، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز عربياً)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات ، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة ) ، ومجال البحوث التربوية (فئة البحوث التربوية ، وفئة بحوث ودراسات أدب الطفل)، ومجال التأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية)، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات ، وفئة الطلاب).
وأضافت، أن الجائزة أنجزت خلال الفترة الماضية تطويراً شاملاً في المعايير والشروط المحددة للترشح لمجالاتها وفئاتها المطروحة في الدورة الحالية بما يعزز من نهج الشفافية والموضوعية الذي تأخذ به الجائزة في أداء رسالتها في الميدان التعليمي.
وختمت أمل العفيفي، أن الجائزة دشنت دليلاً إلكترونياً شاملاً على موقعها يتضمن كل ما يخص الدورة الجديدة، والمجالات والفئات والمعايير وقيمة الجوائز وغيرها من المحاور التي تعزز تواصل المرشحين بالجائزة.